في بداية القول، يسرني أن أتعرف بالقادة الألبان الذين يشاركون في هذه المسيرة التاريخية. لقد حالفني الحظ أن أتعرف على الكثير منهم في هذا المؤتمر. لطالما أعجبت بسياستهم رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها. لديهم آراء قوية وقد يختلفون بينهم في الغالب
توم ريدج : مدام رجوي ، لمدة 15 عامًا تقريبًا. أتطلع إلى اليوم الذي يمكنني فيه الانضمام إليكم في طهران.
https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1OdKrWnvrpwGX?t=4h39m41s
في بداية القول، يسرني أن أتعرف بالقادة الألبان الذين يشاركون في هذه المسيرة التاريخية. لقد حالفني الحظ أن أتعرف على الكثير منهم في هذا المؤتمر. لطالما أعجبت بسياستهم رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها. لديهم آراء قوية وقد يختلفون بينهم في الغالب، إلا أنهم متحدون في توفير الدعم والحماية للسكان في معسكر أشرف 3، وهذا أمرٌ مهمٌ بالنسبة لأصدقائهم في الولايات المتحدة. ولذا أود أن أعبر عن تقديري وتقدير وفد الولايات المتحدة الحاضر معنا اليوم لهم ولدعمهم المستمر لمجال حقوق الإنسان ولقضية رجال ونساء معسكر أشرف. شكرًا جزيلًا لكم.
السيدة مريم رجوي، اسمحي لي أن أخبرك أنه في اجتماعات كهذه، غالبًا ما أفكر في كلمات الوثيقة الأساسية التي وضعتها أمريكا في طريقها نحو الحرية وإعلان الاستقلال. وإذا سمحتِ لي بتعديل الكلمات الأولى قليلا فقط بما يتفق مع هدف الشعب الإيراني. دعيني أذكر الجميع بتلك الكلمات القوية :”نحن نتمسك بهذه الحقوق لأنها بديهية. خُلِقَ جميع الرجاء والنساء متساويين، ووهبهم خالقهم حقوقًا غير قابلة للتصرف، ومن بينها الحق في الحياة والحرية والسعي من أجل نيل السعادة.” إنه سعيكم، أي سعي الرجال والنساء في إيران، وسعيكم هو سعينا. افتخر بكم دائمًا وأدعمكم في مسيرتكم.
في هذه القمة العالمية السبَاقة والفريدة من نوعها، دعونا نتوقف لحظة ونفكر فيما أنجزناه حتى الآن وفي الرسالة التي نبعثها إلى النظام الإيراني. جميعنا متحدون، وقد وحدتنا التكنولوجيا اليوم. وبصوتٍ واحد نقول للنظام الإيراني ولشعب إيران ولكل شعب محب للحرية في كل مكان في العالم أننا جميعًا نقف مع السيدة مريم رجوي، وندعم هدفها في تغيير النظام.
سيداتي سادتي، فكروا في مدى تفرد هذا الأمر ومدى أهميته بالنسبة لبقية العالم. لقد انضم إلى هذه القمة العالمية أنصاركم في 100 دولة وأكثر، في أكثر من 30 ألف موقع، وما يقارب ألف من البرلمانيين وكبار الشخصيات السياسية ونشطاء حقوق الإنسان. إنه إنجازٌ يشهدُ له التاريخ، وانعكاسٌ أكبر للالتزام العالمي المتزايد نحو قضية الحرية في إيران.
لم تتمكن جائحة كورونا من أن تمنع العالم من التجمع اليوم لدعم مسيرتكم. سيدتي، لقد اجتمعنا معًا لنعلن بصوتٍ عالٍ وبكل فخر أننا نساندكم في المجلس الوطني للمقاومة الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق، ونؤكد على حقكم في نيل الحرية. لم تستطع الطبيعة الأم اسكاتنا أو حتى منعنا من التجمع، أتظنون أن يمنعنا الملالي من ذلك؟ لقد حاولوا مرارًا وتكرارًا، وفشلوا مرارًا وتكرارًا. حاولوا العام الماضي تعطيل الاجتماع في باريس، ولكن فشلوا. لقد استخدموا على مر السنين سياسات الاعتقال والتعذيب والقتل بالآلاف حتى يسكتوا أصوات ونداءات الحرية والدعوة لتغيير النظام، إلا أنهم لا يزالون يفشلون مرارًا وتكرارًا.
يتعرض المتشددون الإيرانيون في النظام إلى المواجهات المتكررة بسبب الدعم العالمي للمبادئ التي تقف عليها منظمات المعارضة الإيرانية كالاقتراع العام والمساواة بين الجنسين وإنشاء إيران غير نووية وحرية التعبير والفصل بين الدين والكنيسة. حيث انتفض الشعب الإيراني في مسيرات واحتجاجات في نوفمبر العام الماضي ويناير من هذا العام، وضحى الكثيرون بحياتهم للتعبير عن دعمهم لقضية الحرية، وما زال النظام يفشل في المواجهة مرارًا وتكرارًا.
سيستمرون في فشل السیدة رجوي. سوف يستمرون في الفشل. إن قبضتهم على القمع تزداد ضعفاً كل يوم. تزداد أصوات الحرية صوتًا أقوى وأقوى وأكثر قوة كل يوم. ويظهر هذا التجمع الفريد وغير المسبوق بأكثر طريقة مؤثرة وقوية ممكنة ، أن الدعم العالمي من أجلك ، لتغيير النظام ، لـ NCRI و MEK يصبح أقوى وأكبر وأعلى صوتًا كل يوم. ومن المؤكد أنه كان لي شرف العمل معكم وبالتنسيق مع مجموعة استثنائية من الرجال والنساء الذين يدعمونك ، مدام رجوي ، لمدة 15 عامًا تقريبًا. أتطلع إلى اليوم الذي يمكنني فيه الانضمام إليكم في طهران.