السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةجوزف ليبرمان: لا اعتقد أن هناك اجتماعًا عالميًا يضاهي هذا الاجتماع العملاق...

جوزف ليبرمان: لا اعتقد أن هناك اجتماعًا عالميًا يضاهي هذا الاجتماع العملاق والمدهش.

جوزف ليبرمان: لا اعتقد أن هناك اجتماعًا عالميًا يضاهي هذا الاجتماع العملاق والمدهش.
أتشرف بانضمامي لكم اليوم عبر تطبيق زوم الافتراضي. وأرسل لكم التحيات الخالصة من زوجتي هداسا والتي كانت سعيدة بتواجدها معي في معسكر أشرف العام الماضي. لقد كانت هذه الرحلة ملهمة بالنسبة لنا حيث أصبح لهداسا شعبية كبيرة بينكم أكبر من شعبيتي. هداسا تحبكم وتدعمكم دائمًا.

جوزف ليبرمان: لا اعتقد أن هناك اجتماعًا عالميًا يضاهي هذا الاجتماع العملاق والمدهش.

https://www.pscp.tv/NCRIArabic/1OdKrWnvrpwGX?t=4h7m30s

أتشرف بانضمامي لكم اليوم عبر تطبيق زوم الافتراضي. وأرسل لكم التحيات الخالصة من زوجتي هداسا والتي كانت سعيدة بتواجدها معي في معسكر أشرف العام الماضي. لقد كانت هذه الرحلة ملهمة بالنسبة لنا حيث أصبح لهداسا شعبية كبيرة بينكم أكبر من شعبيتي. هداسا تحبكم وتدعمكم دائمًا.

إنه لمن دواعي شرفي أن أكون معكم في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومع الزعيمة العظيمة والصديقة العزيزة مريم رجوي بالتحديد. سجل هذا الحدث التاريخي الفريد رقمًا قياسيًا عالميًا في عدد مشاركيه. لقد وصلنا إلى موسوعة غينيس يا أصدقاء. ولا اعتقد أن هناك اجتماعًا عالميًا يضاهي هذا الاجتماع العملاق والمدهش. وهو لا ينم عن مقدار الجهد المبذول لإنجاحه فقط بل أيضًا على كفاءة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وإصراره على القيام بما لا يحاول الآخرون القيام به. وهذا يرجع إلى التزام المجلس بالمبدأ والهدف الأساسي له.

لا يمكن أن تنجح أي منظمة بدون قائد قوي يديرها. ولدى هذه المنظمة أقوى وأشجع القادة وهي السيدة مريم رجوي. إنها امرأة ذات إيمان ومبدأ وعقل، إنها امرأة عصرية و قوية ولها قبول كبير في إيران. تُحِبُّ شعبها وتعمل بعزمٍ كبيرٍ من أجل ذلك اليوم المشهود والقريب وهو يوم حرية إيران. في هذا الاجتماع الذي يناقش حرية الشعب الإيراني، أود وبكل فخر أن أقول: “إنني أدعم السيدة مريم رجوي وأقف في صفها.”

جميعُ المشاركين في هذا الاجتماع التاريخي هم مشاركون في رحلة التاريخ أيضًا. ولطالما كان الصراع بين الاستبداد والحرية صراعًا أزليًا. وأنتم اخترتم أن تكونوا في صف الحرية والمناضلين من أجلها. لقد بدأ هذا الصراع منذ بداية الخلق لأن كل مخلوق على وجه الأرض هو حر بالفطرة، والحرية حقُ أصيلُ لنا جميعًا. هذا ما قاله المؤسسون الوطنيون لأمريكا في كلماتهم الأولى في إعلان الاستقلال عام 1776. هناك حقائق بديهية، كأن يكون لكل شخصٍ الحق في الحياة والحرية والسعي من أجل تحقيق السعادة. وهذه الحقوق هبة من خالقنا وليست امتيازًا منحته لنا الوثيقة أو منحه لنا فلاسفة عصر التنوير. وهذا بالتحديد ما أثار حماسة الوطنيين في الثورة الأمريكية، فخاضوا معركة لم يتوقع أحدٌ أنهم قادرون على الفوز بها. ناضلوا من أجل حريتهم ووقفوا في وجه أقوى إمبراطورية في ذلك الوقت، إنها الإمبراطورية البريطانية.

ينطبق الأمر نفسه على الثورة الفرنسية في القرن التاسع عشر والمقاومة العظيمة ضد أنظمة النازية والفاشية في القرن العشرين. ناضل الناس ضد استبداد الاتحاد السوفييتي الشيوعي ونجح نضالهم. وأنتم اليوم تسيرون في طريق من سبقوكم، حيث يناضل مقاتلو المقاومة البطولية في إيران ضد كل الصعاب التي يعتقد الآخرون أنه لا يمكن التغلب عليها. ستخرجون منها منتصرين كنصركم اليوم في هذا الحدث العظيم.

قال الزعيم الأمريكي العظيم د. مارتن لوثر كينغ أن قوس الكون الأخلاقي ينحني ببطء، ولكنه ينحني نحو العدالة. وأن لكلٍ منا القدرة على ثني هذا القوس نحو العدالة والحرية بسرعة أكبر مما لو تركناه ينحني بنفسه.

أعزاءي، هذا ما تقومون به اليوم! إنكم تثنون القوس بأنفسكم، وهذا ما يجعلني فخورٌ بكم جميعًا. عدوكم هو عدونا. هذا النظام المتعصب والعدواني والظالم والاستبدادي والداعم للإرهاب والفاسد في إيران هو عدونا أيضًا. وفي ظل هذه المعركة القائمة، لا يمكن أن نجد نحن الأمريكان تحالفًا أفضل من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الوقت الذي تبحث فيه أمريكا عن طرق لتغيير هذا النظام وإنهاء التهديد الأمني الذي يشكله النظام الإيراني علينا جميعًا.

بصراحة القول، هل توجد حركة معارضة أخرى يمكنها تنظيم اجتماع على هذا المستوى العالمي العظيم ؟ لا أعتقد ذلك. هل هناك مجموعات أخرى تعارض النظام الإيراني وتنوب عن الشعب الإيراني غير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية؟ لا، ولذلك أقول للمتشككين وجماعات الضغط المستأجرة ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن ما نقوم به في أمريكا من دعمٍ لمريم رجوي وللمجلس الوطني لا ينبع فقط من اهتمامنا بقيمنا العالمية نحو الحرية كما تم التعبير عنها في إعلان الاستقلال، بل ينبع أيضًا من اهتمامنا وحرصنا الشديد على أمن الشعب الأمريكي. يهدد هذا النظام المتعصب الذي يسيطر على إيران أمننا اليوم وكل يوم.

تبث المظاهرات المستمرة في الشوارع الإيرانية الأمل في حلمنا جميعًا، وتجعله قريبًا جدًا. إلا أننا لا نزال نقابل أفرادًا في أمريكا يقترحون علينا أن نعود إلى طاولة المفاوضات مع النظام في طهران. هؤلاء الأفراد لم يتعلموا الدرس بعد. لقد جربنا المفاوضات إلا أن النظام لا ينفك عن ممارسة القمع والوحشية ضد شعبه، ولا يزال يسرق ثروة الشعب، ويرعى الإرهاب في العالم، ويدعم العدوان في جميع أنحاء المنطقة بل في العالم بأسره، ويصنع الصواريخ النووية والأسلحة التي يستخدمها لمهاجمة جيرانه ومهاجمة الدول الأوروبية وبالتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية.

لم تنجح أي من تجاربنا السابقة مع النظام. إنه كالعصابة المجرمة يحتجز شعب وتاريخ وثقافة إيران رهينة لديه. وبما أنه أثبت لنا أنه لن يتغير، يجب علينا أن نعمل جميعًا على تغييره. وسيبدأ بهذا العمل مقاتلو المقاومة في إيران والذين نرى الكثير منهم اليوم. وعندما يحولون مقاومتهم إلى تمرد، علينا في بقية العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية الوقوف معهم ودعمهم. أنا مقتنع تمامًا بحتمية هذا اليوم وبقربه. وأنا مستعد جدًا له.