أكدت صحيفة سان وهي أوسع الصحف البريطانية انتشاراً حيث تنشر 3.5 مليون نسخة يوميا (أكدت) في افتتاحيتها على ضرورة رفع تهمة الارهاب عن منظمة مجاهدي خلق واعتبرت الافتتاحية الصاق هذه التهمة مبادرة انحرافية و كتبت قائلة: «إن اكثر الحلول تأثيرًا لمسئلة ايران هو تشجيع المقاومة الحماسية في الداخل وحث الشعب الايراني على اسقاط الحكام المتشددين في ايران الذين يشكلون تهديدًا للمجتمع العالمي».
واشار كاتب المقال تريفور كاواناغ الى وجود ثلاثة خيارات أمام المجتمع الدولي للازمة النووية للنظام الايراني وبخصوص الحل الثالث كتب قائلاً: «ان العالم بامكانه تشجيع الشعب الايراني لاسقاط المتخلفين الذين يشكلون تهديداً للعالم وبما أنه ليست هناك أي قادة في العالم وبمن فيهم بوش يريد شن حملة من جانب أمريكا على ايران فبالتالي ان اكثر الحلول تاثيرا هو تشجيع المقاومة الحماسية في الداخل».
واضافت صحيفة سان في مقالها بعنوان ”المعذَّبين“ قائلة: «ان اوروبا وبالصاقها تهمة الارهاب بمنظمة مجاهدي خلق, سمحت لقوات النظام الايراني باعتقال المجاهدين وتدميرهم. بينما الاغلبية الساحقة من الشعب الايراني يكرهون المتطرفين الاسلاميين الحاكمين في ايران وان الآلاف منهم يعرضون حياتهم للخطر بابداء معارضتهم بشجاعة فيما ينظر الغرب الى هذا العنف الذي يمارسه النظام الايراني بحجة ازالة ما يسميه الارهابيين». ثم تطرقت الصحيفة الى الارهاب الذي يمارسه النظام الايراني خارج الحدود الايرانية وتقول: «ان بصمات النظام واضحة تقريباً في جميع الاعمال الارهابية في عموم العالم.. ان حكام طهران يقتلون جنودنا في البصرة وأن فرق الموت التابعة لهم تغتال معارضي النظام الايراني خارج البلاد».
