
– الاحتمال الأول: وقد يكون أضعف من غيره.. أن القوي المتنازعة داخل إيران قد لاتقبل المضي قدما في هذا الاتجاه.. وقتها ستكون إيران في مأزق حقيقي.. وتتزايد احتمالات اشتعال الموقف.
الاحتمال الثاني: أن تكون في حالة خديعة.. وتلجأ إلي الاتفاق.. لتمرير وقت أطول.. وتخفيض معدلات الضغوط التي تواجهها.. فإذا ما نكثت الاتفاق فيما بعد تكون هناك مشكلة كبيرة جدا.. ولكن هذا الاحتمال يعني أن الحرب التي تزايدت فرصها قبل اللحظة الحالية جدا.. قد تراجعت إلي حد كبير.. الآن.. تراجعا لاينفي احتمالها.
– الاحتمال الثالث: أن تكون إيران قد سلمت.. وخضعت للضغوط.. ومن ثم تكون قد حققت مسارا كبيرا نحو المعرفة النووية.. بثمن باهظ جدا.. جدا.. يعني أن الشعب الإيراني قد عاني الويلات من أجله.. في حين أنه كان يمكن الوصول إلي نفس النقطة بثمن أقل.
– الاحتمال الرابع: أن تكون إيران قد سلمت ووصلت إلي صيغة ضمنية مع الغرب.. بشأن نفوذها في الخليج.. وبالتالي تكون قد حققت مكسبا معرفيا وسياسيا.. والمكسب السياسي لا تظهر نتائجه الآن ولكن فيما بعد.. وبمضي السنوات بعد إعادة تأهيل التعامل مع إيران.. وهنا علينا أن نراقب جيدا طبيعة الصفقة التي قد تكون علي حساب المصالح العربية. الاحتمالات الأربعة لا تنفي تساؤلات ثلاث:
١- ما هو موقف إسرائيل؟ وهل تقبل هذه الصيغ؟ وإلي أي مدي؟ وهل ترتضي بلوغ إيران هذا الحد من المعرفة النووية والبنية التحتية؟
٢- كيف سيؤثر هذا الوضع الجديد.. حين تتضح ملامحه الكاملة علي الوضع الشامل لأسلحة الدمار الشامل في المنطقة؟ وهل تلك الصيغة تعني أن إيران سوف ترضي ببقاء إسرائيل قوة نووية؟ وهل سيكون موقف الدول العربية هو الصمت؟
٣- إلي أي مدي أثرت الأحداث الإيرانية الداخلية الحادة عقب الانتخابات الرئاسية.. والتنازع الشديد بين الأجنحة علي موقف إيران التفاوضي دوليا؟ فيما يبدو أن هذا التفسخ الذي حدث بدعم من الغرب وكنتيجة لأسباب داخلية.. كان له تأثير كبير جدا.
– الاحتمال الثالث: أن تكون إيران قد سلمت.. وخضعت للضغوط.. ومن ثم تكون قد حققت مسارا كبيرا نحو المعرفة النووية.. بثمن باهظ جدا.. جدا.. يعني أن الشعب الإيراني قد عاني الويلات من أجله.. في حين أنه كان يمكن الوصول إلي نفس النقطة بثمن أقل.
– الاحتمال الرابع: أن تكون إيران قد سلمت ووصلت إلي صيغة ضمنية مع الغرب.. بشأن نفوذها في الخليج.. وبالتالي تكون قد حققت مكسبا معرفيا وسياسيا.. والمكسب السياسي لا تظهر نتائجه الآن ولكن فيما بعد.. وبمضي السنوات بعد إعادة تأهيل التعامل مع إيران.. وهنا علينا أن نراقب جيدا طبيعة الصفقة التي قد تكون علي حساب المصالح العربية. الاحتمالات الأربعة لا تنفي تساؤلات ثلاث:
١- ما هو موقف إسرائيل؟ وهل تقبل هذه الصيغ؟ وإلي أي مدي؟ وهل ترتضي بلوغ إيران هذا الحد من المعرفة النووية والبنية التحتية؟
٢- كيف سيؤثر هذا الوضع الجديد.. حين تتضح ملامحه الكاملة علي الوضع الشامل لأسلحة الدمار الشامل في المنطقة؟ وهل تلك الصيغة تعني أن إيران سوف ترضي ببقاء إسرائيل قوة نووية؟ وهل سيكون موقف الدول العربية هو الصمت؟
٣- إلي أي مدي أثرت الأحداث الإيرانية الداخلية الحادة عقب الانتخابات الرئاسية.. والتنازع الشديد بين الأجنحة علي موقف إيران التفاوضي دوليا؟ فيما يبدو أن هذا التفسخ الذي حدث بدعم من الغرب وكنتيجة لأسباب داخلية.. كان له تأثير كبير جدا.