الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

فضيحة جديدة لنظام الملالي في باريس

Imageإنتهت الجهود التي بذلها العاملون في سفارة نظام الملالي الرسميين و غير الرسميين على مدى عدة أسابيع لتسيير مظاهرة تدعم برنامج الملالي النووية و تعارض العمل على إتخاذ سياسة حازمة ضد هذا النظام, الى الفشل والخزي لهذا النظام.إذلم يحضر اليوم في الموعد المحدد في ساحة تروكاديدرو, إلا أفراد السفارة في باريس و اليونسكو وعناصر المخابرات التابعة للنظام وأياديه شبه الرسميين,سيئ الصيت و عائلاتهم.كما وإن المارة من الايرانيين كانوا يغادرون المكان بمجرد علمهم بطبيعة هؤلاء الاشخاص.وقد جاء هذا الفشل المذل رغم محاولة سفارة النظام أخفاء طبيعته تحت غطاء الجمعيات الثقافية!. و كانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد كشفت في بيان لها يوم أمس, عن الطبيعة الحقيقية لهذه التظاهرة.

ففي يوم الجمعة 28 إبريل ,أعلن الموقع الحكومي, بازتاب و العائد للحرس محسن رضائي,«إن تجمعاَ للايرانيين الوطنيين سوف يقام غداَ بالقرب من برج ايفل, في تروكاديرو بباريس» و ذلك من جانب«جمعية الايرانيين المقيمين في فرنسا» و أضاف الموقع المذكور«…أصدر عدد من الايرانيين المقيمين في باريس بيانات للتعبير عن التضامن الوطني
دعوا فيها جميع الايرانيين المحبين للثقافة الايرانية, الى التجمع في باحة حقوق الانسان في تروكاديرو».
وقد تبين في نهاية المطاف إن الايرانيين الوطنيين, هم عملاء من أمثال سفير النظام في اليونسكو, جلالي,والملحق الثقافي للنظام في فرنسا,أيوبي , و حفنة من القائمين على التعذيب و عناصر تابعة لوزارة المخابرات وإرهابيين موفدين للخدمة في باريس.
وكان المدعو علي راستبين, من العناصر التابعة للملالي المعروفة في باريس, أحد القائمين على هذا التجمع. والذي يمرر أهداف الحرس أحمدي نجاد في فرنسا تحت طائلة الجعيات الثقافية. وقد قدمته وكالة الأنباء الحكومية ايرنا,كأحد مسؤولي الجمعيات الايرانية و نقلت عنه قوله«في أي وقت تتعرض فيه ايران للخطر, يقف الايرانيون جميعاَ وبصوت واحد صامدين في وجه العدو». طبعًا إن هذا الكلام هو الكلام الصحيح الذي عبّر عنه هذا العميل لنظام الملالي, لأن الشعب الايراني يقف و منذ ربع قرن وبصوت واحد في مواجهة نظام الملالي وينبذ العناصر التابعة له, رسميين كانوا أم غير رسميين.
واليوم أثبت مواطنينا في فرنسا أنهم يطردون وينبذون الذين يريدون إنقاذ نظام الملالي المعادي للانسان من مصيره المحتوم, أي الاطاحة به. إن المطلب الملحٴ للشعب الايراني هو إسقاط عدو هذا الشعب, أي نظام الملالي وإقامة الديمقراطية في ايران ,طلب لايتحقق لا من خلال الحرب الخارجية ,بل بسواعد الشعب ومقاومته المنظمة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
30 نيسان/ابريل 2006