عشية اجتماع ممثلي الدول الخمس الاعضاء الدائميين في مجلس الأمن وألمانيا في باريس
السيدة رجوي: لم يبق متسعًا من الوقت لمنع الملالي من الحصول على القنبلة النووية, ولا يجوز التأخيرفي فرض العقوبات عليهم حتى ليوم واحد
عيشة انعقاد اجتماع لممثلي الدول الخمس الأعضاء الدائميين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا في باريس, ناشدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى الفرض العاجل للعقوبات الشاملة على النظام الإيراني.
وقالت السيدة رجوي, ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يترك أدنى مجالٍ للشك في مخططات الملالي من أجل خداع المجتمع الدولي وكسب الوقت لتصنيع القنبلة النووية فعلى مجلس الأمن أن يباشر بفرض العقوبات الشاملة ضد الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران دون ضياع الوقت.
واضافت في الظروف التي قد باشر فيها النظام الإيراني بانتاج اليورانيوم المخصب وينوي تشغيل وجبات جديدة من أجهزة الطرد المركزي فلم يبق متسعًا من الوقت أمام المجتمع الدولي. خاصة فان النظام يواصل وبصورة متزامنة مع إكمال دورة الوقود النووي, تحضير أجزاء أخرى ضرورية من القنبلة الذرية منها الغشاء الخارجي للقنبلة, اجهزة الكبس الخاصة بتعبئة اليورانيوم المخصب, والمفجرات والقداحات النووية ايضًا أو أكمل اعدادها. فلذلك لا يجوز التأخير في اتخاذ سياسة صارمة حتى ليوم واحد ويجب الا يسمح للملالي بإكمال برنامجهم التسلح النووي.
واضافت السيدة رجوي: ان مشاريع الملالي النووية تضرب المصالح العليا للشعب الإيراني في الصميم جملة وتفصيلا وان الغالبية الصارمة لأبناء الشعب يعارضونها بقوة. ان اقتناء السلاح النووي يعد جزءًا من ستراتيجتهم للحفاظ على كيان نظام الملالي ولن يتخلوا عنه ابدًا ولهذا السبب ان الحل الأخير الحاسم هو التغيير الديمقراطي في إيران من قبل ابناء الشعب ومقاومتهم المنظمة. واما التهمة الموجهة إلى مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها القوة الرئسية لهذه التغيير, لعبت كالعائق الرئيسي بوجه هذا التغيير ويجب إزالتها وشطبها فورًا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 أيار/ مايو 2006
