
رئاسة الاتحاد الاوروبي تدين إعدام بهنود شجاعي في 11 اكتوبر/تشرين الأول 2009.
وكان شجاعي قد حكم عليه بالاعدام لارتكابه جريمة عندما كان قاصرا.
رئاسة الاتحاد الاوربي تشعر بقلق إزاء استمرار استخدام عقوبة الإعدام في إيران في نطاق واسع ، بما في ذلك عمليات الإعدام المتكررة للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم وهم دون 18 عاما.
ان رئاسة الاتحاد الاوربي اذ تجدد معارضتها منذ فترة طويلة لعقوبة الإعدام في جميع الظروف تؤكد أن أي خطأ أو فشل في تحقيق العدالة في تطبيق عقوبة الإعدام يمثل خسارة لا يمكن تعويضها ولا رجعة فيه للحياة البشرية.
ان رئاسة الاتحاد تواصل دعوتها للسلطات الإيرانية إلى إلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي، وفي الوقت نفسه تدعو إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام بموجب قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة المرقمة كما حثت عليه قرارات الأمم المتحدة الجمعية العامة 62/149 و 63/168.