ظهر يوم الأربعاء 26 إبريل ,هدد ولي فقيه الرجعيين, الملا خامنئي,الدول الغربية والمجتمع الدولي بالإرهاب, مدعياَ :«سوف تتضر مصالحهم في أية بقعة ممكنة من العالم ».
وقبل ذلك بيوم أيضاَ أكد الحرس أحمدي نجاد على« نحن قوة نوو ية و قادرون على إنتاج التقنية النووية من الصفر حتى ال 100 », مهدداَ بالإ نسحاب من معاهدة منع إنتشار الأسلحة النووية في حال فرض الحظر على النظام من حانب مجلس الأمن الدولي.
وقال رئيس لجنة ا لشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ,السيد محمد محدثين في هذا المجال:«
إن خامنه يي و من خلال هذه التصريحات يحاول ثني المجتمع الدولي و خاصة مجلس الأمن عن إتخاذ سياسة حازمة و خاصة فرض الحظر الشامل ضد النظام, كي يحصل على السلاح النووي دون أي ثمن»
و ذكّر السيد محدثين على« إن التجربة و خاصة طوال الاعوام الثلاثة الماضية قد أثبتت على إن أية مفاوضات أو تلكؤ في إتخاذ سياسة حازمة ضد الديكتاتورية الدينية القائمة في ايران, تقرّبها أكثر فاكثر من إمتلاك الأسلحة النووية, مؤكداَ على الضرورة الملحة لفرض الحظر الشامل ضد نظام الملالي بواسطة مجلس الأمن الدولي».
وأضاف مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية«إن نظام الملالي يعتبر القنبلة النووية ضمانةَ لبقائه ستراتيجياَو لن تتخلى عنها. ولهذا السبب, فان الرد القطعي على التهديد النووي للملالي, يأتي من خلال تغيير النظام وإقامة الديمقراطية في ايران, حيث المقاومة الايرانية قادرة على تحقيقها, لانها تتمتع بقاعدة شعبية واسعة»
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
26 _ إبريل_ 2006