قبل ساعات من تشكيل اجتماع مجلس الامن الدولي أعلنت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مقابلة أجرتها معها اذاعة فرنسا الدولية : ان النظام الايراني يتابع شراء الوقت لكي يضع العالم أمام أمر واقع. ولو كانت برامجه النووية سلمية فلماذا أخفاها لمدة 18 عاماً. ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية كشف في عام 2002عن مواقع سرية للنظام. وأن جميع مشاريعه النووية خاضعة لسيطرة قوات الحرس ووزارة الدفاع. وخلال أعمال التفتيش التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تم الكشف عن تصاميم لليورانيوم المخصب تستخدم لانتاج السلاح النووي.
من جانب آخر فان استثمار النفط والغاز والمصادر الأخرى للطاقة تكون أقل كلفة بأضعاف بالمقارنة مع المشاريع النووية. وأن في ايران لايوجد مفاعل نووي للطاقة الكهربائية الا في بوشهر الذي قيد الانجاز من قبل روسيا ويتم تأمين وقوده من قبل روسيا نفسها.
لذلك لا شك في أن النظام يتابع الحصول على القنبلة النووية فمن الضروري أن يفرض مجلس الامن الدولي العقوبات الضرورية على النظام بسرعة.
أود أن أؤكد أن المشروع النووي للنظام الايراني ضد المصالح الوطنية للشعب الايراني وأن الغالبية الساحقة لابناء الشعب الايراني تعارض المشروع وأن استطلاعاً للرأي داخل النظام يؤكد ذلك.
ان امتلاك ديكتاتورية فاشية متسترة بالدين تنوي توسيع نطاق التطرف الى العالم الاسلامي قنبلة نووية، أمر خطير ليس على الشعب الايراني فحسب وانما على السلام والامن الدوليين. ان حكام طهران يريدون جعل المجتمع الدول رهينة بيدهم. واللجوء الى الحجة الجديدة لخدعة سواد الناس يكشف أن البرنامج النووي للنظام الايراني هو برنامج عسكري.
وبشأن قائمة الارهاب ، قالت مريم رجوي: ان الصاق تهمة الارهاب بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية القوة المحورية للمعارضة الديمقراطية الايرانية هو ناتج عن صفقة مع النظام الايراني وانه جزء من سياسة الاسترضاء التي انتهجها الغرب تجاه الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران. وأن السلطات الاوربية والامريكية أعلنوا مرات عدة أن هذا العمل المشين كان علامة حسن نية الى طهران. فان غالبية أعضاء الكونغرس الامريكي وغالبية معظم البرلمانات في الدول الاوربية وآلاف من الحقوقيين في العالم وصفوا هذه التهمة بأنها لا أساس لها مادياً وحقوقياً وطالبوا بشطب اسم مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب. ان السلطات الامريكية أعلنوا رسمياً في تموز 2004 أن لا أحد من عناصر مجاهدي خلق يرتبط بالارهاب ولا تهمة ضدهم.
وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية: ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ائتلاف من نزعات سياسية مختلفة تدعو الى احداث تغيير ديمقراطي في ايران. وأن المجلس يشمل ممثلين عن الطوائف والقوميات المختلفة. ما يجمع هذه القوى المختلفة هو ارادتهم لاقامة الحرية والديمقراطية في ايران.