الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالدعوة إلى اعتماد سياسة حازمة ضد نظام الملالي الحاكم في إيران

الدعوة إلى اعتماد سياسة حازمة ضد نظام الملالي الحاكم في إيران

nyconfrans23sep.jفي مؤتمر صحافي عقد عشية وصول أحمدي نجاد إلى نيويورك دعا عدد من الشخصيات الدينية والإنسانية الإدارة الأمريكية إلى اعتماد سياسة حازمة ضد نظام الملالي الحاكم في إيران بدلاً عن سياسة الاسترضاء الفاشلة مجددين تأكيدهم على مسؤولية أميركا عن ضمان حماية سكان أشرف وحقوقهم. واعتبر هذا المؤتمر إطلالة نشاطات الجاليات الأيرانية الأمريكية في الولايات المتحدة ضد مجيئ أحمدي نجاد المجرم إلى أميركا لإلقاء الكلمة أمام اجتماع الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتكلم في المؤتمر الصحفي للجالية الإيرانية في نيويورك كل من ديفيد كلغور وزير سابق في الحكومة الكندية والأسقف الدكتور ديفيد لوري مدير مركز السلام والصلح ودزموند توتو وديفيد متس مدير المركز الدولي لحقوق الإنسان والتنمية الديمقراطية وترأس المؤتمر نيابة عن الجالية الإيرانية في نيويورك «علي تسليمي» الذي اثنين من أشقائه من مجاهدي مدينة أشرف.
وقال ‌ديفيد كيلغور في كلمته: إن سكان أشرف تشملهم القوانين الدولية حيث مازالوا أفرادًا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، كما لا تزال أميركا تتولى مسؤوليتها عن حمايتهم بالرغم من نقلها إلى الحكومة العراقية وإذا كانت الحكومة العراقية لا تريد الالتزام بالاتفاقيات الدولية فمن واجب أميركا وبموجب القوانين الدولية الأساسية المعنية أن تواصل تولي مسؤوليتها عن أمن المخيم.
ثم تحدث الدكتور ديفيد لوري: هذا موضوع بين أمريكا والعراق والجالسون في العاصمتين واشنطن وبغداد هم القادرون على معالجة الملف. وعلينا أن نضغط على أمريكا ونعالج هذه القضية. هناك سبل عديدة لحل هذا الموضوع ومنها شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب ولكن احترام حقوق الانسان ليست منوطة ضرورياً باجراءات سياسية. انني سعيد أن كبير أساقفة كانتربري أصدر بياناً كنا نطالبه في أمريكا. وأمريكا ملتزمة التزامًا حقوقيًا بحماية سكان أشرف.
ثم تكلم ديفيد ميتس مدير المركز الدولي لحقوق الانسان والتنمية الديمقراطية حيث قال: على رئيس الجمعية العامة أن لا يسمح لاحمدي نجاد بإلقاء الكلمة واذا ما سمح له بذلك فعلي جميع الدول التي تحترم حقوق الانسان أن تغادر القاعة أثناء كلمته. اولئك الذين يدافعون عن نظام الحقوق الدولية يجب أن يثبتوا موقفهم. وأضاف ميتس يقول: على الجمعية العمومية أن تصدر هذا العام قراراً جديدًا لادانة النظام الايراني لانتهاكه السافر لحقوق الانسان.. ويجب أن يشمل القرار ادانة قمع المعارضة السياسية سواء في داخل البلاد أو خارجها التي تشمل مجاهدي خلق في معسكر أشرف.. وعلى أمريكا أن تعارض انتهاك وخرق المعايير الدولية من قبل النظام الايراني.. ومن الحلول التنفيذية لها اعادة حماية معسكر أشرف.. حيث يواجه سكان معسكر أشرف مزيدًا من التهديدات من قبل القوات العراقية التي تسيطر على المعسكر. كما يجب على بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أن تفتح مكتبًا لها في معسكر أشرف لمراقبة حقوق الانسان هناك وذلك تفادياً لهذه التهديدات. كما وعلى الحكومة العراقية أن تطلق سراح الرهائن الستة والثلاثين الذين تم اصدار القرار من قبل القضاء العراقي لاطلاق سراحهم.
السيد تسليمي ونيابة عن الجالية الايرانية في نيويورك قال في جانب من كلمته: ان مطلب الجاليات الايرانية من حكومة اوباما في الوقت الذي انتفض فيه الشعب الايراني هو أن تقف بجانب الشعب الايراني ومقاومته المنظمة.. ان التجربة أثبتت أن سياسة المساومة والتنازل حيال الديكتاتورية الدينية الارهابية الحاكمة في ايران من شأنها تشجيع حكام إيران على الاستمرار في مساعيهم للحصول على السلاح النووي وتصدير الارهاب والتطرف خاصة الى العراق.