الفاشیه الدینیة الحاکمه في ایران تحکم علی احد الشطاء العمالیین على 74 جلدة بالإضافة إلى الحبس والنفي
کاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
رسول طالب مقدم
أعلنت قناة التلغرام التابعة لنقابة مصلحة نقل الركاب في طهران وضواحيها، يوم الاثنين، أن عضو النقابة ”رسول طالب مقدم“ قد حُكم عليه بـ 74 جلدة وتم سجنه لتنفيذ الحكم.
وفقًا للتقرير، قدم السيد ”طالب مقدم “، الذي كان من بين المعتقلين في يوم العمال العالمي في عام 2019، قدم نفسه إلى شعبة تنفيذ الأحكام للنيابة العامة في سجن إيفين عقب مكالمات وتهديدات متكررة من قبل صاحب الوثيقة لتنفيذ الكفالة.
ووفقا للنقابة، بعد تنفيذ الحكم الصادر في 74 جلدة ، تم نقل رسول طالب مقدم إلى زنزانة إنفرادية في سجن إيفين، رغم أن حالته الصحية غير مناسبة.
وحكم على رسول طالب مقدم من قبل الشعبة الـ 26 من محكمة الثورة برئاسة القاضي أفشاري بـ 74 جلدة ، وسنتين في السجن التنفيذي ونفيه.
وتطالب النقابة بإلغاء الحكم والإفراج عن هذا الناشط العمالي والنشطاء المهنيين الآخرين.
ولجأ نظام الملالي المعادي للبشر إلى أبشع الإجراءات القمعية ضد النشطاء في حركات احتجاجية في إيران ذلك خوفًا من تفاقم الاحتجاجات والإضرابات العمالية والانتفاضات الشعبية. لكن على الرغم من كل هذه الإجراءات، يواصل العمال الإيرانيون وغيرهم من الكادحين احتجاجاتهم وإضراباتهم ضد النظام للحصول على حقوقهم.
يذكر أن السيدة مريم رجوي سبق وأن قالت في رسالتها بمناسبة يوم العالمي للعمال :
إن مقارنة وضع العمال – حتى قبل تفشي كورونا – بالسنوات السابقة، يؤكد حقيقة أن قمع حقوق وحريات العمال في ازدياد مضطرد عامًا بعد عام، ولا أمل في تحسين الوضع لهم في ظل حكم الملالي.
قبل انتشار كورونا، كانت سياسة نظام ولاية الفقيه تحصيل التكاليف الضخمة للقمع والحروب من جيوب الطبقة العاملة الإيرانية عن طريق تخفيض أجور العمال وجعل العمالة وقتيًا.بعد كورونا، وضع الملالي، بالإضافة إلى جميع السياسات السابقة المناهضة للعمل، العمال مخيّرين بين الموت أو الجوع.
لذلك، ليس فقط الحد الأدنى لأجور العمال وسبل عيشهم بل باتت حياتهم ومعيشتهم مرهونة بإسقاط النظام.وأدعو الجميع إلى تصعيد المقاومة والنضال للإطاحة بنظام ولاية الفقيه النهاب.
ذات صلة:
توسيع الاحتجاجات والإضرابات العمالية في إيران – يوم الخميس 28 مايو 2020
نظرة على ظروف يعيشها العمال في إيران في ظل حكم الملالي