
هذا الكلام جاء في رواية سمرقند للروائي اللبناني المبدع أمين المعلوف تضمنت هذا الوصف المنسوب إلى صحافي (مستشرق) أميركي من مدينة أنابوليس في ولاية ميريلاند الأميركية الذي يلخص الحالة التي كانت سائدة في بلاد فارس (إيران) خلال الثورة الدستورية الشهيرة في العام 1906……يصف هذا المستشرق، وفقا لرواية سمرقند الحالة التي سادت بلاد فارس بعد إنتصار تلك الثورة الدستورية بقوله والحق أن دستورا قد سن وسنت معه شرعة لحقوق المواطنين وكانت تقوم نواد في كل يوم وتظهر صحف ..
تسعون صحيفة يومية ومجلة أسبوعية في بضعة أشهر.. وكانت أسماؤها الحضارة و المساواة والحرية وأبواق البعث !! .. وكثيرا ما أستشهد بها في الصحافة البريطانية أو في صحف المعارضة الروسية …..
إن ما يجري في إيران الآن أعمق كثيرا مما ظن الذين تعاملوا مع هذه الأحداث في البدايات إنطلاقا من مقاسات الطوشات العربية الشخصية المعروفة .. إن إيران تعيش ثورة حقيقية، ليست كـ ثورات العرب التي كلها إنقلابات عسكرية بائسة، وهي ثورة لا تشبهها إلا الثورة الدستورية في عام 1906 ولذلك فإن المؤكد أن هذه البلاد ستضع أقدامها على بدايات مرحلة تاريخية ستكون طويلة إذا فاز الاصطلاحيون وأنها ستنفجر إنفجارا هائلا إذا إستطاع المحافظون إحتواء هذه الثورة الديموقراطية العظيمة برصاص حراس الثورة والسجون والزنازين .
صالح القلاب
إن ما يجري في إيران الآن أعمق كثيرا مما ظن الذين تعاملوا مع هذه الأحداث في البدايات إنطلاقا من مقاسات الطوشات العربية الشخصية المعروفة .. إن إيران تعيش ثورة حقيقية، ليست كـ ثورات العرب التي كلها إنقلابات عسكرية بائسة، وهي ثورة لا تشبهها إلا الثورة الدستورية في عام 1906 ولذلك فإن المؤكد أن هذه البلاد ستضع أقدامها على بدايات مرحلة تاريخية ستكون طويلة إذا فاز الاصطلاحيون وأنها ستنفجر إنفجارا هائلا إذا إستطاع المحافظون إحتواء هذه الثورة الديموقراطية العظيمة برصاص حراس الثورة والسجون والزنازين .
صالح القلاب