الأحد, 16 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيضرورة استخدام «لغة الحزم» في مواجهة تعنت الملالي

ضرورة استخدام «لغة الحزم» في مواجهة تعنت الملالي

 Imageإن ادعاءآت نظام الملالي حول إكتساب تقنية تخصيب اليورانيوم,خلال مهلة الـ 30 يوماَ التي قررته مجلس الامن الدولي, لاتعني سوى العناد الواضح في وجه الاجماع الدولي و اعلان التصدي له, حيث بطبيعة الحال قد أدخلت ديكتاتورية الملالي في مرحلة جديدة. كما يتاكد هذا الواقع من خلال ما عبر عنه الحرس احمدي نجاد من تعنت تجاه دول المنطقة و العالم بشكل لايمكن تجاهله.و اما الحرس صفوي وفي خضم الدعايات حول إمتلاك النظام « المقدرة على إكمال دورة الوقود النووي»و مع الادعاء بانها «سلمية»,  حذر قائلاً« إنعدام الامن لايران سيكون إنعدام الامن للمنطقة كلها». و كذلك سوق« الاستشهاديين» يزداد سخونة يوماَ بعد يوم, وتقول القارير الواردة إن مكان تسجيل أسماء المتطوعين, قد نقل الى السفارة الامريكية سابقاَ.

ولكن عندما يجري الحديث بشأن« الحل» الديبلوماسي, يتفق كل القائمين على الملف النووي للنظام على «إن التقنية النووية» مع طلاء من «سلمية» الحالة, هي «حق لنا لاجدال فيه» و إن نظام الملالي « لايتفاوض بشأنها مع أحد», والابعد من ذلك يعلن بوقاحة « منذ غد إن لغتنا في الحوار مع العالم سوف تتغير» و اما الحرس صاحب الـ 1000 رصاصة الرحمة المعين لتوه من جانب ولي القيه,لغته هي:« نحن الآن دولة نووية و نتحاور مع كل هذه القوى من موقع دولة نووية». إن فشل زيارة البرادعي الى طهران وعودته صفر اليدين
يعتبر دليلاَ آخراَ على نية دكتاتورية الملالي في وقوفها في وجه المجتمع الدولي و تعريض السلام و الاستقرار  في المنطقة و في العالم للخطر. إن إعلانهم« الخبر السار»بشأن إمتلاك التقنية النووية قبل ساعات لزيارة البرادعي كان حرقاَ لهذه الزيارة و الاعلان عن فشلها مسبقاَ.
و الآن و نحن على اعتاب اجتماع الدول الاعضاء الخمس الدائمين في مجلس الامن الدولي إضافة على المانيا حيث من المقرر« أن يتدارسوا سبل فرض الحظر على النظام الايراني» وهي قضية تجري مناقشتها و اتخاذ القرار بشأنها و التي اعلن عنها رسمياَ لاول مرة على اقل تقدير. وفي موقف كهذا, مازال البعض من المتحمسين «للحوار و التفاوض» مع دكتاتورية الملالي و  بدافع الدولارات المرسلة اليهم ,تتعالى اصواتهم عبر الابواق سيئة الصيت و يقولون يجب اللجوء الى التفاوض بدلاَ من الحظر.
لكن التصدي لهذا التعنت الجديد من جانب دكتاتورية الملالي, يتطلب في وافع الامر,« لغة» جديدة من الحزم. إن «الحق» مع  الحرس احمدي نجاد و يجب التحدث الى هدا النظام الهمجي بلغة جديدة. «لغة» تتضمن «رداَ موحداَ» من جانب المجتمع الدولي و بعيدة عن فايروس المسايرة وايقاف نظام الملالي عند حده و إرغامه إما الرضوخ لقرارات مجلس الحكام و مجلس الامن تلدولي أو يصبح عرضة لفرض حظر شامل ضده.