في مقال نشرتها صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم 17 نيسان 2006 اشارت الصحيفة الى تصريحات الحرسي احمدي نجاد الاسبوع الماضي الذي اكد فيها ان النظام يعكف حالياً على عملية الابحاث في اجهزة الطرد المركزي من نوع بي 2 والتي ستضاعف عملية تخصيب اليورانيوم اربعة باضعاف وكتبت قائلة:
«يقول المحللون ومسؤولو الاستخبارات والامن الامريكيون انهم ليسوا متأكدين بان مزاعم احمدي نجاد هي تدل على حصول النظام الايراني على التقنية النووية المتطورة حقيقة ويؤكدون ان هذه المزاعم ليست الا تلاعبًا سياسيًا بالالفاظ حتى يفرض على المجتمع الدولي القبول بان البرنامج النووي في ايران قد وصل إلى نقطة للا عودة واضافت نيويورك تايمز تقول»:
ان ديبلماسيين اوربيين يقولون ان عدداً من المسؤولين الايرانيين سيتوجهون الى فيينا الثلاثاء المقبل للحوار مع اعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليجبيوا على تساؤلات من ضمنها حول الخطة غير الناضجة لانتاج القنبلة النووية والتي قد تم العثور عليها في ايران.