السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

كنفرانس مطبوعاتيالرئيسة مريم رجوي تستقبل في مقرإقامتها وفدًا من البرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ...

الرئيسة مريم رجوي تستقبل في مقرإقامتها وفدًا من البرلمان الأوروبي ومجلس الشيوخ البلجيكي

Imageاستقبلت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي في مقر اقامتها في اوفيرسوراواز بباريس يوم الاربعاء وفداً من البرلمان الاوربي ومجلس الشيوخ البلجيكي . وأعلنت السيدة مريم رجوي في هذا اللقاء الذي جرى بحضور مراسلي ومندوبي وسائل الاعلام الدولية: «ان حكام ايران وفي أكبر عملية نهب في التاريخ المعاصر هرّبوا لحد الآن أكثر من 20 مليار دولار من النفط العراقي من جنوبي البلاد الى ايران». وكان في الوفد الذي يضم برلمانيين من 10 برلمانات اوربية كل من آلخو فيدال كوادراس النائب الاول لرئيس البرلمان الاوربي ومانوئل دوسانتوز النائب الثاني لرئيس البرلمان الاوربي وبائولو كاسا الرئيس المشترك لمجموعة أصدقاء ايران حرة وستراون استيفنسون نائب رئيس المجموعة الديمقراطية المسيحية المحافظة

 ، الرئيس المشترك لمجموعة أصدقاء ايران حرة  في البرلمان الاوربي والبروفيسور ويتاتاس لاندز برغيس الرئيس الليتواني السابق عضو البرلمان الاوربي والدكتور آندره بري واريك ماير وتونه كلام من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوربي وهلموت ماركوف رئيس المجموعة الاشتراكية في البرلمان الاوربي والدكتور رومانو جوردن نائب رئيس الحزب الديمقراطي في سلوانيا وعضو البرلمان الاوربي وامانوئل فرناندس عضو البرلمان الاوربي من الحزب الاشتراكي البرتقالي والسيناتورة مارغرت هرمانس نائب رئيس لجنة المرأة في مجلس الشيوخ البلجيكي. كما شارك في هذا اللقاء، الحقوقي استفان رجوي نجل الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير في درب حقوق الانسان الايرانية.
ففي بداية اللقاء أكد آلخو فيدال كوادراس النائب الاول لرئيس البرلمان الاوربي الذي كان يتولى رئاسة الوفد على دعم نواب البرلمان الاوربي للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي من أجل احداث التغيير الديمقراطي في ايران وقال:حان الوقت لان يغير الاتحاد الاوربي سياسته تجاه النظام الايراني ومعارضته. فكانت سياسة اوربا قائمة على تشجيع المعتدلين المزعومين في ايران الا أن هذه السياسة باءت بالفشل ونحن نواجه العواقب المدمرة لهذه السياسة. ان ادراج اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية باعتبارهاحركة ديمقراطية ايرانية في قائمة الارهاب للاتحاد الاوربي جزء من سياسة التقرب الى النظام. اننا أجرينا مناقشات كثيرة حول تهمة الارهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وتفاوضنا في هذا المجال مع السلطات الاوربية. الا أننا لم نجد أي دليل ووثيقة تثبت ربط مجاهدي خلق بالارهاب. ان الصاق تهمة الارهاب بالمنظمة  لم يرسل رسالة خاطئة للنظام الايراني فحسب وانما دفع النظام الى أن يمد نطاق قمعه للمعارضة حتى الى اوربا. لذلك على الاتحاد الاوربي أن يشطب اسم مجاهدي خلق من
قائمة الارهاب فوراً وأن يعترف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية كبديل مشروع و ديمقراطي للنظام المتطرف الحاكم في ايران.
ثم ألقت السيدة مريم رجوي كلمة قالت فيها: «انني  أريد اليوم وبحضور منتخبي الشعب الاوربي أدعو الدول الاوربية الى نبذ شامل لسياسة المساومة وأن ترحب بإحداث التغيير الديمقراطي في ايران وتمنع بذلك حكام طهران من حصولهم على السلاح النووي ووقوع حرب أخرى في المنطقة. انني أريد أن أؤكد لجميع اولئك الذين يريدون منع وقوع الحرب من أنّ طريق الحيلولة دون وقوع الحرب ليس  المفاوضات والتباطؤ وهدر الوقت.. فيجب فرض عقوبات شاملة على النظام للحيلولة دون حصول حكام طهران على القنبلة النووية». كما أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية على أن «الفاجعة لا تقتصر على السلاح النووي فقط» ثم تطرقت الى تدخلات النظام الايراني الواسعة في العراق وقالت: «ان المقاومة الايرانية قد حذرت منذ ثلاثة أعوام مراراً وتكراراً من أن تدخلات النظام الايراني في العراق أخطر بكثير من مشاريعه النووية. ان حكام طهران تابعوا و يتابعون أن يجعلوا العراق نقطة انطلاق لسلطتهم على المنطقة برمتها، الا أن تجاهل هذا التهديد ، قد عبّد الطريق أمام حكام ايران. فقام النظام الايراني بفرض سيطرته على جميع الاجهزة السياسية والامنية العراقية ونفذ مؤامرة ضد الديمقراطية في البلاد
طيلة الاعوام الثلاثة الماضية بدءاً من اغتيال منظم طال  مئات من رؤساء وأساتذة الجامعات والاطباء والمثقفين المناهضين للتطرف في العراق. كما هرّب حكام ايران وفي أكبر عملية نهب في التاريخ المعاصر لحد الآن أكثر من 20 مليار دولار من النفط العراقي من جنوبي البلاد الى ايران. ان الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران قد قسّمت المناطق العراقية الغنية بالنفط في جنوبي العراق بين المجموعات التابعة له . فقامت الزمر التابعة للنظام بتأمين الحماية للمناطق والمنشآت النفطية رسمياً في مناطق في جنوبي العراق لكي ينهبوا بشكل مفتوح. انهم يستخدمون عجلات و زي الشرطة . وأنّ النفط المسروق الذي تصل كميته في بعض الاحيان الى 500 ألف برميل يومياً يؤمن النفقات الباهظة لتدخلات النظام الايراني في العراق». كما وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن «أكبر الحلول تأثيراً اليوم لوقف تدخلات النظام الايراني في العراق هو قطع أذرع النظام الايراني وعملائه في العراق وبذلك يمكن وقف مد السلطة وممارسة هيمنة حكام ايران وزحف التطرف في المنطقة. ليس أمامنا وقت كبير . لا في
هذا المجال و لا يجوز منح حكام طهران استغلال المفاوضات والمساومة بينما يكرس سلطتهم  في العراق». ثم أعلنت السيدة مريم رجوي في كلمتها: 1- ان المشروع النووي للنظام الايراني ، مشروع معادي للوطن وضد مصالح الشعب الايراني وأن الاغلبية الساحقة للشعب الايراني تعارض هذا المشروع خلافاً لايحاء ات النظام الايراني. 2- على مجلس الامن الدولي أن يفرض عقوبات ضد النظام الحاكم في ايران. 3- يجب قطع أذرع النظام الايراني في العراق. 4- يجب شطب اسم مجاهدي خلق الايرانية  فوراً من قوائم  الارهاب الامر الذي جاء بناء علي طلب النظام الايراني. ان هذاالشطب يعد مؤشراً لنهاية سياسة المساومة. 5- النظام الايراني لا يليق أن يكون عضواً في المجتمع الدولي. اننا ندعو الى طرد النظام الايراني من الامم المتحدة والاعتراف بالمقاومة الايرانية من أجل الديمقراطية.
ثم تكلم السيد بائولو كاساكا الرئيس المشترك لمجموعة أصدقاءايران حرة في البرلمان الاوربي وقال: من دواعي اعتزازي أن أكون بجانب أحد أكبر الزعماء الديمقراطيين البارزين في العالم المعاصر. انه رئيسة الجمهوريه المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية وأنا عرفت تنوّر أفكارها وعمق ادراكها للامور. انها رمزللقيادة فاقت حدود بلادها. وأضاف كاساكا: اننا وبصفتنا نواباً للشعب الاوربي عارعلينا أن تصف الدول الغربية اولئك الذين يحاربون الارهاب وهم ضحايا الارهاب والسياسة الارهابية للنظام الايراني (يصفونهم) بالارهابيين بينما جلادو الشعب الايراني هم في حصانة. انني لاأستطيع قبول السياسة الاوربية الحالية. اننا نعتقد أن سياسة الاتحاد الاوربي يجب أن تتغير كما يجب شطب اسم المقاومة الايرانية من قائمة الارهاب ويجب الاعتراف بهذه المقاومة.
وأما استراون استيفنسون فقد قال في كلمته: اننا جئنا هنا لنحذر الغرب ونقول اننا في خطر والتاريخ بدأ يتكرر .
مضي علي نضالنا ضد الفاشية ستون عاماً ونحن نواجه الآن نظاماً فاشياً حاكماً في طهران اننا نلاحظ حدوث فاجعة. هذا وأكد سائر المتكلمين في وفد البرلمان الاوربي ومجلس الشيوخ البلجيكي علي دعمهم للسيدة مريم رجوي والحل المقدم من قبلها لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران مشددين علي ضرورة شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب باعتبار أن التهمة تعمل بمثابة حاجز أمام هذا التغيير.
هذا وفي نهاية اللقاء ردت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية وأعضاء وفد البرلمان الاوربي ومجلس الشيوخ البلجيكي على أسئلة  المراسلين ومندوبي وسائل الاعلام الدولية.