
وإني آسف من أن عددًا قليلاً من نواب البرلمان الألماني الـ 612 قد حضروا هنا.. أرى أن نشاطاتكم من أجل تحرير مواطنيكم هناك وحماية أرواحهم تستحق مزيدًا من الاهتمام من قبل عالم السياسة. إن رئيسة مكتبي السيدة شوآتس هي أمريكية.. إني عقدت الأمل على الأمريكان أكثر من غيرهم لحل هذه المشكلة وأقول هذا بوضوح.. إن ألمانيا هي دولة قوية ومن أكبر دول العالم من الناحية الاقتصادية، ولكن الدفاع عن الحرية في هذه المنطقة من العالم يفوق كثيرًا من قدراتنا، فإن الصفقات المعقودة التي قرأتها تلقي مسؤوليات خاصة على عاتق الولايات المتحدة وأنا أتطلع بوجه خاص إلى إطلاق سراح الأشخاص الـ 36 الذين أعلنت أسماؤهم في أسرع وقت.. كان يبدو أنه سيفرج عنهم ولكن من المعلوم أنه تم منع ذلك. آمل أن لا يعود العالم ليهمل هذا الموضوع بسرعة.. خلال الأيام الأخيرة نشرت كثير من الصحف البارزة في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكذلك في ألمانيا تفاصيل ما حدث في أشرف.. إني شخصيًا لم أكن قادرًا على تصديق وقوع هكذا وحشية وهمجية وإني سعيد شخصيًا بأن أشخاصًا شجعانًا قد صّوروا تلك المشاهد لأنه لو روى أحد هذه الأحداث شفهيًا فقط لقال الكثيرون أنها عارية عن الصحة، ولكن عندما ترى الصور كما رأيتها يوم أمس فنعرف أن هذه الصور ليست مصطنعة بل حقيقية.. ولهذا السبب أقول بدوري وبإمكانيات محدودة متوفرة لدي إني سأواصل النشاط لحساب مصالحكم وسوف أعمل في كتلتي البرلمانية على تنشيط مزيد من زملائي في هذا المجال كونكم بحاجة إلى حلفاء وأن أحد من هؤلاء الحلفاء لتتحقق أخيرًا مطالبكم العادلة وبهذا الصدد أتمنى أن تتمتعوا بقدرة كافية لتحقيق ما عزمتم على تحقيقه.. إني أحترم عملكم هذا».
وفي الختام وضمن حديث قصير له قال السيد أتوبرنهارد مخاطبًا الأشرفيين: «إن هذه النشاطات تظهر أن سكان أشرف ليسوا وحيدين وإننا نشاهد المشاكل وهذا يتوسع كل يوم.. إن ندائي العاجل أن لا تفقدوا أملكم فإن العالم لا يمكنه أن يقف موقف المتفرج لأمد طويل حيال كل هذا الأذى والعذاب والمحنة ضد الأبرياء.. هناك مؤشرات دالة على الأعمال القاسية ومن المفضل أن تعيها العالم».
وفي الختام وضمن حديث قصير له قال السيد أتوبرنهارد مخاطبًا الأشرفيين: «إن هذه النشاطات تظهر أن سكان أشرف ليسوا وحيدين وإننا نشاهد المشاكل وهذا يتوسع كل يوم.. إن ندائي العاجل أن لا تفقدوا أملكم فإن العالم لا يمكنه أن يقف موقف المتفرج لأمد طويل حيال كل هذا الأذى والعذاب والمحنة ضد الأبرياء.. هناك مؤشرات دالة على الأعمال القاسية ومن المفضل أن تعيها العالم».