
كتبت صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان «إيقاف الجريمة ضد الإنسانية في مخيم أشرف بالعراق» تقول: «هجوم وحشي تشنه القوات العراقية على «أشرف» مقر 3400 من أفراد المعارضة الإيرانية العزّل نيابة عن النظام الإيراني» ونشرت الصحيفة هذا الخبر في عددها الصادر يوم الاثنين 17 آب الجاري عن الكارثة الانسانية الناجمة عن الاعتداء الوحشي على أشرف ومنها أخذ 36 شخص من سكان أشرف كرهائن مشفوعة بصور عديدة عن لقطات لاعتداء قوات المالكي وخامنئي وتصدي سكان أشرف له وصور بعض الضحايا وأضافت تقول: سكان «أشرف» هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وتم الهجوم بأمر من المالكي رئيس الوزراء العراقي ونيابة عن النظام الإيراني وأن مدينة أشرف كانت محاصرة منذ ستة أشهر وحتى الآن من قبل القوات العراقية وأن هناك اتفاقاً أبرم مع سكان «أشرف» ينص على أن أميركا هي المسؤولة عن حمايتهم حتى حسم موقعهم القانوني نهائيًا. وتؤكد نيويورك تايمز مطالب سكان مدينة أشرف كالتالي:
• على الحكومة العراقية أن تفرج فورًا عن الرهائن
• على القوات العراقية أن تغادر مخيم «أشرف»
• على الإدارة الأمريكية أن تحمي سكان «أشرف»
• لابد من تمركز لجنة تابعة للمنظمة الدولية في مخيم «أشرف» لمراقبة الموقف
وتساءلت الصحيفة في نهاية الخبر من المسؤول عن هذه الجريمة ضد الإنسانية؟