
ويقول سكان بمعسكر أشرف القريب من الحدود الايرانية ان الحكومة العراقية قتلت 13 شخصا وأصابت نحو 450 اخرين عندما دخلت قوات أمن عراقية المعسكر في 28 من يوليو تموز في حادث يثير مخاوف بشأن تراجع النفوذ الامريكي بالعراق.
وكان الجيش الامريكي يتولى حماية المعسكر – الذي يضم جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة – الى أن نقلت الولاية على المعسكر وسكانه البالغ عددهم 3500 شخص الى العراق في يناير كانون الثاني الماضي.
واتهم محامو حقوق الانسان في اللجنة الدولية للحقوقيين للدفاع عن أشرف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتجاهل تأكيدات بغداد لواشنطن بأن سكان المعسكر سيعاملون بشكل انساني.
ويقول المحامون ومدافعون اخرون عن المنفيين الايرانيين ان حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما تجاهلت القضية الى حد كبير واعتبرت المعسكر أمرا سياديا عراقيا.
وأثار أعضاء بالكونجري مخاوف مشابهة مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وانتقدوا حكومة أوباما بسبب "الاستجابة غير الملائمة" للاشتباكات التي وقعت في 28 من يوليو تموز بين القوات العراقية والمنفيين الايرانيين الذين كانوا يخشون من احتمال نقلهم الى ايران.
وكتب المحامون المدافعون عن حقوق الانسان في رسالة بتاريخ العاشر من أغسطس اب الى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس "ارتكبت القوات العراقية … عددا من الجرائم الخطيرة والانتهاكات للقانون الدولي."
وتحث الرسالة الجيش الامريكي على تولي السيطرة مؤقتا على الامن بالمعسكر وتطالب بمغادرة نحو 2500 من قوات الامن المسلحة العراقية للمعسكر وتطالب حكومة أوباما بالعمل للافراج عن 36 من نزلاء المعسكر اعتقلتهم الشرطة العراقية بتهم تتعلق بالشغب.
وقال المحامون لجيتس في الرسالة "أي شيء أقل من ذلك لن يشكل فحسب تخليا من جانب الولايات المتحدة عن القواعد الملزمة بموجب القانون الدولي .. وانما دعوة مفتوحة للعراقيين للقيام باعتداءات أخرى."
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية جيوف موريل ان الوزارة لا تملك سلطة لتولي السيطرة على معسكر أشرف بموجب الاتفاقية الامنية الثنائية التي توصلت اليها واشنطن مع بغداد في أواخر 2008.
واضاف "ومع ذلك نواصل تذكير حكومة العراق بالتزامها الدولي بمعاملة أولئك الذين لا يزالون يقيمون بالمعسكر معاملة انسانية بقدر الامكان."
وعرض مدافعون عن معسكر أشرف في واشنطن – بينهم عشرة أشخاص قالوا انهم يشاركون في اضراب عن الطعام مدته 12 يوما تضامنا مع أقارب لهم داخل المعسكر – لقطات فيديو للاشتباكات التي وقعت في 28 من يوليو تموز وذلك خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
وأظهرت المشاهد قوات أمن عراقية بملابس رسمية تستخدم الهراوات خلال مواجهة مع سكان المعسكر ونزلاء مخضبين بالدماء يجري نقلهم ومركبات عسكرية من النوع همفي تتحرك وسط حشد من الناس.
ويعتبر العراق مثله مثل ايران والولايات المتحدة مجاهدي خلق منظمة ارهابية.
واتهم محامو حقوق الانسان في اللجنة الدولية للحقوقيين للدفاع عن أشرف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتجاهل تأكيدات بغداد لواشنطن بأن سكان المعسكر سيعاملون بشكل انساني.
ويقول المحامون ومدافعون اخرون عن المنفيين الايرانيين ان حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما تجاهلت القضية الى حد كبير واعتبرت المعسكر أمرا سياديا عراقيا.
وأثار أعضاء بالكونجري مخاوف مشابهة مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وانتقدوا حكومة أوباما بسبب "الاستجابة غير الملائمة" للاشتباكات التي وقعت في 28 من يوليو تموز بين القوات العراقية والمنفيين الايرانيين الذين كانوا يخشون من احتمال نقلهم الى ايران.
وكتب المحامون المدافعون عن حقوق الانسان في رسالة بتاريخ العاشر من أغسطس اب الى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس "ارتكبت القوات العراقية … عددا من الجرائم الخطيرة والانتهاكات للقانون الدولي."
وتحث الرسالة الجيش الامريكي على تولي السيطرة مؤقتا على الامن بالمعسكر وتطالب بمغادرة نحو 2500 من قوات الامن المسلحة العراقية للمعسكر وتطالب حكومة أوباما بالعمل للافراج عن 36 من نزلاء المعسكر اعتقلتهم الشرطة العراقية بتهم تتعلق بالشغب.
وقال المحامون لجيتس في الرسالة "أي شيء أقل من ذلك لن يشكل فحسب تخليا من جانب الولايات المتحدة عن القواعد الملزمة بموجب القانون الدولي .. وانما دعوة مفتوحة للعراقيين للقيام باعتداءات أخرى."
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية جيوف موريل ان الوزارة لا تملك سلطة لتولي السيطرة على معسكر أشرف بموجب الاتفاقية الامنية الثنائية التي توصلت اليها واشنطن مع بغداد في أواخر 2008.
واضاف "ومع ذلك نواصل تذكير حكومة العراق بالتزامها الدولي بمعاملة أولئك الذين لا يزالون يقيمون بالمعسكر معاملة انسانية بقدر الامكان."
وعرض مدافعون عن معسكر أشرف في واشنطن – بينهم عشرة أشخاص قالوا انهم يشاركون في اضراب عن الطعام مدته 12 يوما تضامنا مع أقارب لهم داخل المعسكر – لقطات فيديو للاشتباكات التي وقعت في 28 من يوليو تموز وذلك خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين.
وأظهرت المشاهد قوات أمن عراقية بملابس رسمية تستخدم الهراوات خلال مواجهة مع سكان المعسكر ونزلاء مخضبين بالدماء يجري نقلهم ومركبات عسكرية من النوع همفي تتحرك وسط حشد من الناس.
ويعتبر العراق مثله مثل ايران والولايات المتحدة مجاهدي خلق منظمة ارهابية.