اقتحام أشرف – بيان رقم 76
بعد أسبوعين من استشهاد 9 من مجاهدي خلق ضمن الجريمة ضد الإنسانية في «أشرف» لم تمكن بعد مواراة الثرى لجثامين الشهداء.
فإثر زيارة وفد الأمم المتحدة يوم أمس لـ «أشرف» كان قد حصل اتفاق في الليلة البارحة على أن تقوم القوات العراقية المهاجمة التي احتلت مقبرة «مرفاريد» وهي مقبرة الشهداء بإخلاء المقبرة لإقامة مراسيم مواراة الثرى لجثامين الشهداء ولكي لا يؤدي تزامن وجود القوات المهاجمة وحضور مجاهدي «أشرف» تلك المراسيم في المقبرة إلى احتكاك أو مواجهة محتملة.
بعد أسبوعين من استشهاد 9 من مجاهدي خلق ضمن الجريمة ضد الإنسانية في «أشرف» لم تمكن بعد مواراة الثرى لجثامين الشهداء.
فإثر زيارة وفد الأمم المتحدة يوم أمس لـ «أشرف» كان قد حصل اتفاق في الليلة البارحة على أن تقوم القوات العراقية المهاجمة التي احتلت مقبرة «مرفاريد» وهي مقبرة الشهداء بإخلاء المقبرة لإقامة مراسيم مواراة الثرى لجثامين الشهداء ولكي لا يؤدي تزامن وجود القوات المهاجمة وحضور مجاهدي «أشرف» تلك المراسيم في المقبرة إلى احتكاك أو مواجهة محتملة.
وعلى ذلك غادر عدد من القوات العراقية الموقع وكانت ناقلة جنود أمريكية من نوع «إم – رب” قد تمركزت هناك لمراقبة الموقف. ولكن القوات العراقية قد نقضت هذا الاتفاق صباح اليوم حيث منعت دخول مجاهدي خلق إلى المقبرة لتحضير مستلزمات عمليات الدفن.
وتفيد المعلومات أن رئاسة الوزراء العراقية رفضت إخلاء المقبرة من قبل القوات العراقية.
يذكر أن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كانت قد أعلنت في بيانها الصادر برقم 35 بتاريخ 29 تموز 2009 أن «جثث الشهداء بقيت تحت حرارة بالغة 57 درجة مئوية. ونظرًا لانقطاع الكهرباء وهدم أو تعطيل العديد من الأنظمة الخدمية لا يمكن الاحتفاظ بالجثث، لأن الاحتفاظ بها وبسبب العاصفة الترابية الشديدة قد يتسبب في انتشار أمراض مختلفة في صفوف سكان أشرف». وكان البيان قد أضاف يقول: «إن سكان أشرف يطالبون الأمين العام للأمم المتحدة بأن يقوم فورًا بإيفاد مبعوثين لإزاحة القوات العراقية عن الطريق المؤدي إلى المقبرة والإشراف على مواراة الثرى لجثامين الشهداء».
كما وكان قد جاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برقم 62 وبتاريخ 2 آب (أغسطس) 2009:
«بادرت القوات العراقية الغازية اضافة الى أعمال التعذيب والقتل واختطاف المجاهدين خلال الأيام الأخيرة قدر الاستطاع بسرقة ونهب وتخريب الاموال والمنشآت العائدة لسكان أشرف وحتى بسرقة الأكفان التي تستخدم للدفن المتوفين».
فنظرًا للإدانة الدولية للجرائم التي ارتكبت في «أشرف» بطلب النظام الإيراني، ونظرًا لما قامت به الحكومة العراقية الحالية من تصرف مقزز باحتلالها مقبرة «مرفاريد» وبذلك منعت فعلاً عمليات مواراة الثرى لجثامين الشهداء لمدة أسبوعين، فإن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والقوات الأمريكية إلى العمل على إخلاء المقبرة من قبل القوات المهاجمة.
وتفيد المعلومات أن رئاسة الوزراء العراقية رفضت إخلاء المقبرة من قبل القوات العراقية.
يذكر أن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كانت قد أعلنت في بيانها الصادر برقم 35 بتاريخ 29 تموز 2009 أن «جثث الشهداء بقيت تحت حرارة بالغة 57 درجة مئوية. ونظرًا لانقطاع الكهرباء وهدم أو تعطيل العديد من الأنظمة الخدمية لا يمكن الاحتفاظ بالجثث، لأن الاحتفاظ بها وبسبب العاصفة الترابية الشديدة قد يتسبب في انتشار أمراض مختلفة في صفوف سكان أشرف». وكان البيان قد أضاف يقول: «إن سكان أشرف يطالبون الأمين العام للأمم المتحدة بأن يقوم فورًا بإيفاد مبعوثين لإزاحة القوات العراقية عن الطريق المؤدي إلى المقبرة والإشراف على مواراة الثرى لجثامين الشهداء».
كما وكان قد جاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برقم 62 وبتاريخ 2 آب (أغسطس) 2009:
«بادرت القوات العراقية الغازية اضافة الى أعمال التعذيب والقتل واختطاف المجاهدين خلال الأيام الأخيرة قدر الاستطاع بسرقة ونهب وتخريب الاموال والمنشآت العائدة لسكان أشرف وحتى بسرقة الأكفان التي تستخدم للدفن المتوفين».
فنظرًا للإدانة الدولية للجرائم التي ارتكبت في «أشرف» بطلب النظام الإيراني، ونظرًا لما قامت به الحكومة العراقية الحالية من تصرف مقزز باحتلالها مقبرة «مرفاريد» وبذلك منعت فعلاً عمليات مواراة الثرى لجثامين الشهداء لمدة أسبوعين، فإن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والقوات الأمريكية إلى العمل على إخلاء المقبرة من قبل القوات المهاجمة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 آب (أغسطس) 2009