طالبت مريم رجوي يوم الاثنين أوروبا باتخاذ سياسة صارمة حيال التغيير في إيران. وخلال مداخلتها في جلسة برلمانية شاركت فيها بدعوة من مجموعة الديمقراطيين الليبراليين في المجلس الأوروبي باستراسبورغ, قالت رجوي: « ان التغيير في إيران هو قابل للتحقيق رغم القمع الوحشي المطبق». وترى بان منظمتها تمثل ”الخيار الثالث” وهو خيار يقع بين حصول طهران على السلاح النووي و بين أفق حرب جديدة قد تنشب في المنطقة. وأكدت على ان اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يجب أن يشطب من قوائم المنظمات الإرهابية للإتحاد الأوروبي و وزارة الخارجية الإمريكية.
وكانت تطرح مطلبها التقليدي في الوقت الذي تتوتر فيه العلاقات بين الغرب وطهران. وأشارت إلى ان « إلغاء تهمة الإرهاب الموجهة إلى الحركة الرئيسة للمعارضة الإيرانية سوف يشجع المقاومة الإيرانية ويوفر للإيرانيين فرصة الخيار». واضافت السيدة رجوي «ان نحو 500 من الحقوقيين البارزين و ألف نائب أوروبي قد اعلنوا معارضتهم لتهمة الإرهاب لانها تترك المجال أمام الملالي للقيام بممارسة القمع ضد المقاومة المشروعة».
وقال اللورد جانسون رئيس الشرف لمجموعة الديمقراطيين الليبراليين في المجلس الأوروبي :« ان الشعب الإيراني قد تضرر من جراء سياسة المسايرة التي اتبعها الغرب مع النظام الإيراني ولا يوجد هناك أي مستند قانوني يبرر وجود اسم منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة الإرهاب».
