
ففي أميركا تألمت قلوبنا بمشاهدة تسجيل مصور لاستشهاد نداء التي قتل على أيدي القوات الحكومية وهي تمشي في الشارع وسال دمها فيه وهي تبلغ من العمر 26 عامًا. إنها توفيت شهيدة من أجل تحقيق الديمقراطية في إيران وصوتها لا يزال يسمع وهي تقول: «الشعب الإيراني ينادي بحقوق الإنسان والمساواة والحرية والتخلص من الديكتاتورية». وقالت نساء شابات بمن فيهن فتاة تدعى «بريسا» في حديث للصحفيين : «إن هذا النظام يعادي الإنسانية جمعاء وخاصة النساء». وأضافت تقول: «هناك فتيات ونساء كثيرات يشاركن في المظاهرات.. إنهم غاضبات وآيلات للتفجر ويصرخن لإيصال صوتهن إلى أسماع العالم.. أريد أن يعرف العالم أني وبصفتي امرأة أفتقر لأية حرية».
وأشار النائب في الكونغرس الأمريكي تدبو في كلمته إلى نضالات النساء الإيرانيات طيلة السنوات المائة الماضية خاصة دورهن في ثورة الدستور الإيرانية ونقل عن «مورغان شوستر» قوله في مذكراته حول تسلح النساء الإيرانيات وتنظيمهن مسيرة نحو مقر البرلمان الإيراني وتصديهن للقوات الحكومية خلال ثورة الدستور في أوائل القرن العشرين في إيران: «انطلقت 300 امرأة بوجوه غاضبة في مسيرة مباشرة نحو مقر البرلمان الإيراني مرتديات ملابس بسيطة طويلة سوداء بأغطية رأس بيضاء وكانت غالبيتهن يحملن البندقية تحت آباطهن أو أكمامهن».
وأشار النائب في الكونغرس الأمريكي تدبو في كلمته إلى نضالات النساء الإيرانيات طيلة السنوات المائة الماضية خاصة دورهن في ثورة الدستور الإيرانية ونقل عن «مورغان شوستر» قوله في مذكراته حول تسلح النساء الإيرانيات وتنظيمهن مسيرة نحو مقر البرلمان الإيراني وتصديهن للقوات الحكومية خلال ثورة الدستور في أوائل القرن العشرين في إيران: «انطلقت 300 امرأة بوجوه غاضبة في مسيرة مباشرة نحو مقر البرلمان الإيراني مرتديات ملابس بسيطة طويلة سوداء بأغطية رأس بيضاء وكانت غالبيتهن يحملن البندقية تحت آباطهن أو أكمامهن».