
وتلك حقيقة فالدماء التي سفكتها اجهزته القمعية بقياتدة ابنه مجتبى في شوارع طهران وبقية المدن الايرانية يتحمل خامنئي مسؤوليتها لانه يتحمل مسؤولية الامر بها، واقتبس كلام السيد رجوي في توصيفه لصلاة الجمعة في اذهان هؤلاء المرائين ومن افواههم فينقل عنهم((: وقال الملا «تقوي» رئيس «مجلس صنع السياسة لصلوات الجمعة» في كلمته إن صلاة الجمعة في هذا النظام هي «الصلاة الحكومية» و«صلاة الولاية» و«منبر النظام» ويجب أن تكون تابعة وداعمة لـ«السياسات المؤيدة من قبل فخامة القائد المعظم» في «الأجهزة والمؤسسات الرسمية للدولة والمجلس والسلطة القضائية والمجلس الأعلى لأمن النظام» (يقصد الممارسات القمعية والإعدامات الجماعية). حقًا لم يكن يمكن القول بعبارات أكثر دقة وصراحة من هذا.
ولهذا السبب بالضبط فإن كل من يعرف ثقافة القرآن وفقه التشيع العلوي فهو يعرف بوضوح أن أية مشاركة واشتراك في الصلوات الريائية هي صد عن سبيل الحق ونفاق جملة وتفصيلاً وباطل وحرام وليست إلا «مراءاة امام الناس» كون هذه الصلوات هي منبر نظام حكم غاصب طاغية. ولو أقام «الولي الفقيه» في النظام الرجعي وجلاوزته هكذا صلاة حتى في بيت الله الحرام وبالقرب من الكعبة المشرفة، لشملتها حتى في هذه الحالة أيضًا الآية القرآنية الكريمة القائلة: «َمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً».)) ويذكرني كلام القائد رجوي بقول الامام علي عليه السلام (ثوب الرياء يشف عما تحته فاذا ارتديت فانت عار) ويقول رجوي بعد ان يشرح كل تفاصيل انهيار النظام المرحلية أخلص إلى القول إن انتفاضة 17 تموز (يوليو) الجاري هي تشغيل ماكنة اسقاط هذا النظام)) ولي هنا ملاحظة واحدة اود اضافتها هي ان هذه الماكنة كانت عاملة منذ اللحظات الاولى لسرقة خميني ثورة الشعوب الايرانية بعد اسقاط الشاه /لكنها لم تكن على هذا الوضوح والمباشرة وقوة التحدي والاصرار وتحمل التضحيات حتى بات العالم كله يقول ان النظام سائر الى نهايته وان ايران 11 حزيران لا يمكن ان تعود الى الوجود مرة اخرى. سيري ايتها الماكنة وافرمي بقية كيان النظام الفاسد فهذا هو قدرك اليوم.
ولهذا السبب بالضبط فإن كل من يعرف ثقافة القرآن وفقه التشيع العلوي فهو يعرف بوضوح أن أية مشاركة واشتراك في الصلوات الريائية هي صد عن سبيل الحق ونفاق جملة وتفصيلاً وباطل وحرام وليست إلا «مراءاة امام الناس» كون هذه الصلوات هي منبر نظام حكم غاصب طاغية. ولو أقام «الولي الفقيه» في النظام الرجعي وجلاوزته هكذا صلاة حتى في بيت الله الحرام وبالقرب من الكعبة المشرفة، لشملتها حتى في هذه الحالة أيضًا الآية القرآنية الكريمة القائلة: «َمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً».)) ويذكرني كلام القائد رجوي بقول الامام علي عليه السلام (ثوب الرياء يشف عما تحته فاذا ارتديت فانت عار) ويقول رجوي بعد ان يشرح كل تفاصيل انهيار النظام المرحلية أخلص إلى القول إن انتفاضة 17 تموز (يوليو) الجاري هي تشغيل ماكنة اسقاط هذا النظام)) ولي هنا ملاحظة واحدة اود اضافتها هي ان هذه الماكنة كانت عاملة منذ اللحظات الاولى لسرقة خميني ثورة الشعوب الايرانية بعد اسقاط الشاه /لكنها لم تكن على هذا الوضوح والمباشرة وقوة التحدي والاصرار وتحمل التضحيات حتى بات العالم كله يقول ان النظام سائر الى نهايته وان ايران 11 حزيران لا يمكن ان تعود الى الوجود مرة اخرى. سيري ايتها الماكنة وافرمي بقية كيان النظام الفاسد فهذا هو قدرك اليوم.