
وأفاد تقرير لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد أنه وبعد الاعتقالات الواسعة خلال المظاهرات التي جرت يوم الجمعة الماضي تجمع عدد كبير من عوائل المعتقلين أمام مباني الدوائر الحكومية المختصة بالقمع، حيث طوقت قوى الأمن الداخلي والمتنكرون بالزي المدني عوائل المعتقلين المحتجين وهددت الأمهات والآباء الطاعنين في السن الذين كانوا يسألون عن مصير اولادهم.
هذا وعلى امتداد انتفاضهم ضد الحكم الديكتاتوري في إيران، واصل المواطنون الليلة الماضية في مختلف مناطق العاصمة رفع صيحاتهم بالتكبير واطلاقهم هتافات من على أسطح منازلهم بما فيها: «الله أكبر» و«الموت لخامنئي الغاصب» و«لم يمت سهراب، بل الحكومة ماتت» وبذلك أكدوا عزمهم على مواصلة نضالهم ضد الملالي الحاكمين.
وعلى صعيد متصل تجمع الليلة الماضية عدد من افراد عوائل المعتقلين خلال الانتفاضة في متنزه «ملت» وسط العاصمة طهران حيث هتفوا شعارات ضد الحكومة حاملين شموعًا وصور أبنائهم المعتقلين مطالبين باطلاق سراح اولادهم فوراً.
كما شهدت مدينة شيراز (جنوبي إيران) هي الأخرى تظاهرة شارك فيها الآلاف من أهالي المدينة ضد الحكومة هاتفين شعار «الله أكبر».
هذا وتجمع عدد غفير من أهالي مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) يوم السبت في متنزه (ملت) وسط المدينة رافعين هتافات ضد الحكومة، ولكن قوى الأمن الداخلي هددتهم وقامت بتطويقهم خوفاً من اتساع نطاق تحركهم الاحتجاجي.
وعلى صعيد متصل تجمع الليلة الماضية عدد من افراد عوائل المعتقلين خلال الانتفاضة في متنزه «ملت» وسط العاصمة طهران حيث هتفوا شعارات ضد الحكومة حاملين شموعًا وصور أبنائهم المعتقلين مطالبين باطلاق سراح اولادهم فوراً.
كما شهدت مدينة شيراز (جنوبي إيران) هي الأخرى تظاهرة شارك فيها الآلاف من أهالي المدينة ضد الحكومة هاتفين شعار «الله أكبر».
هذا وتجمع عدد غفير من أهالي مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) يوم السبت في متنزه (ملت) وسط المدينة رافعين هتافات ضد الحكومة، ولكن قوى الأمن الداخلي هددتهم وقامت بتطويقهم خوفاً من اتساع نطاق تحركهم الاحتجاجي.