باللجوء الى الابتزاز والتهديد
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا حول تصريحات رفسنحاني يوم الجمعة 31 آذار 2006، وفي ما يلي نص البيان:
في محاولة لممارسة الابتزاز ضد المجتمع الدولي قال الرئيس الأسبق للنظام ، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة بخصوص البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي: «اذا ما تواصل سير الملف النووي الايراني مثلما هو عليه الآن فالجميع سيضر وبالطبع قد تلحق خسائر كارثية بشعوب المنطقة ناجمة عن الانفلات الامني من جراء مثل هذه التصرفات » كما «ستلحق خسائر بالعالم».
من جهته أعلن صباح اليوم الحرسي حسين سلامي قائد القوة الجوية في قوات الحرس الايراني:
« تم انتاج واختبار جيل جديد من الصواريخ قادر على ضرب اهداف مختلفة في آن واحد». واضاف يقول: «هذا الصاروخ مضاد للرادار وبامكانه مقاطعة الصواريخ وليس له محدودية في المدى ويتمتع بالمدى المتغير».
قبل ذلك وفي يوم الاربعاء كان قائد الحرس الايراني رحيم صفوي قد هدد قائلاً: «اذا لم يكن هناك أمن لايران فلن يكون للدول الاخرى امن في المنطقة ولذلك فان امن الخليج مرتبط بامن ايران…. ويجب عليهم ان يدركوا ان قواتهم في العراق وفي منطقة الخليج غير حصينة».
ان النظام الايراني وبهذه التهديدات يسعى للحيلولة دون اعتماد سياسة حازمة ضده من قبل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن الدولي وذلك لحصوله على فرصة مؤاتية لامتلاك السلاح النووي. وفي نفس الوقت وفي مواجهة المجتمع الدولي وموجة الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية المتصاعدة يحاول حكام إيران المجرمون باقامة مهازل كهذه وبحالات زائفة من استعراض القوة رفع معنويات قواتهم المنهارة.
ان التجربة خاصة في السنوات الثلاث الاخيرة اثبتت ان الطريق الصحيح الوحيد للتعامل مع الاستبداد الديني الحاكم في ايران هو اعتماد سياسة حازمة. لذلك تدعو المقاومة الايرانية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن الدولي الى فرض عاجل لعقوبات شاملة على هذا النظام اللاانساني والحيلولة دون حصول حكام إيران الارهابيين على القنبلة النووية ولا يمكن ذلك الا بالاعتراف بحق الشعب الايراني في المقاومة ضد الجلادين الحاكمين في ايران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
31 آذار/مارس 2006