اتهم رئيس جبهة التوافق العراقية النظام الايراني بدعمه الاعمال الطائفية في العراق، وقال «ان اهل الجنوب والوسط من الشيعة العرب أكدوا لنا وجود مكاتب لاطلاعات في البصرة والعمارة والكوت وان ضباطا ايرانيين يحققون مع ابناء اهل السنة، والحكومة تعترف بهذا الوجود الايراني الذي صار واضحا اكثر مما يجب، كما ان المخدرات القادمة من ايران صارت تباع على ارصفة شوارعنا».
وقال الدليمي في حوار مع الشرق الاوسط اللندنية ان «اطماع ايران في العراق قديمة وقد جددوا الآن اطماعهم عن طريق اتساع نفوذهم.
وقال الدليمي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد يوم الجمعة 31 آذار 2006 «ان اكثر من 50 عراقيا سنيا يقتلون يوميا وهذا الرقم يرتفع الى الضعف في احيان كثيرة، وخلال الشهر الماضي وحده استقبلت دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة 1700 جثة غالبيتهم، ان لم يكونوا جميعهم، من ابناء السنة».
وأكد الدليمي قائلا ان «كل هذه الاعمال الطائفية تستهدف تهجير اهل السنة من العراق الى الاردن ومصر وسوريا حيث تركت النخب العلمية البلد نتيجة هذه التصفيات».