توقعت انتفاضات شعبية في ايران
24/3/2006
الملف ـ وكالات
هنأت رئيسة الجمهورية الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي الشعب الايراني بعيد النوروز قائلة: كان العام الماضي عاماً استبق فيه الحل الثالث القائم على التغيير الديمقراطي على أيدي الشعب الايراني والمقاومة الايرانية الحلول الأخرى والعام الجديد الذي نحن في مستهله هو عام ازدهار الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية في عموم البلاد.
ووصف السنة الايرانية الجديدة بانها عام نجاح مناصري المقاومة خارج البلاد بمئة أضعاف وكذلك عام قفز البديل الديمقراطي وعام توسع التضامن العالم مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية.
واستطردت رجوي قائلة في الكلمة التي بثتها فضائية الحرية التابعة لمنظمة مجاهدي خلق نعم ان هذا العام هو عام التقدم وتوسع هذا المركز الحديث للديمقراطية أي مدينة أشرف.
وأشارت الى احالة الملف النووي لحكام إيران الى مجلس الأمن الدولي قائلة: «ان مقاومة الشعب الايراني هي التي جرعت علقم احالة الملف النووي الى مجلس الأمن لبلعوم نظام ولاية الفقيه وذلك من خلال تضحيات وجهود جبارة بذلتها.. ان سياسة الاخفاء التي اعتمدها النظام لمدة 18 عاماً فيما يتعلق بنشاطاته النووية تم الكشف عنها لاول مرة من قبل هذه المقاومة كما إن المقاومة كشفت خلال العام الماضي مرات عديدة عن مواقع ومشاريع النظام النووية والأنفاق الخاصة بها تحت الأرض وصفقات النظام للاستيراد غير الشرعي للمواد والمعدات المحظورة والكثير من البرامج الأخرى للنظام وأغلقت على النظام كافة الطرق الخاصة للتهرب من المحاسبات الدولية وتابعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في كلمتها قائلة ان ولاية الفقيه وبمجيئها باحمدي نجاد الى السلطة في العام الماضي، بادرت انتخاباً أساسياً بهدف ضمان بقائها في السلطة عبر تصعيد القمع والتزود بالسلاح النووي وابتلاع العراق ومعاداة السلام في المنطقة. كما وعلى النقيض من النظام قد أغلقت المقاومة الايرانية عليه الطرق في أهم الساحات وبالتحديد في العراق لعب مجاهدو ومناضلو درب الحرية في مدينة أشرف، دوراً فعالاً أساسياً في استقامة واثارة وتوجيه الأفكار الديمقراطية في العراق ضد تدخلات النظام الايراني المدمرة في العراق. وأعلن العراقيون الشرفاء في بيانهم التاريخي بأن مجاهدي خلق الايرانية حلفاء وشركاء منطقيين للشعب الايراني والقوى الديمقراطية في العراق.
وذكرت رجوي في كلمتها ان ضرورة التصدي لأخطار النظام الايراني قد افرزت جبهة متماسكة من القوى الديمقراطية العراقية اصطفت بوجه تدخلات النظام الايراني ومنعت حكام إيران من تحقيق الأهداف التي كانوا يصبون اليها من خلال نتائج الانتخابات في العراق.».
.
وقالت ان الاستراتيجية السياسية للنظام الايراني في العراق وصلت الى طريق مسدود وفي المقابل تغلبت مدينة أشرف على موجة من الضغوط والمؤامرات فاستقر موقعها بحيث يعترف اليوم جميع المنادين للحرية بصوت واحد بالدور الاستراتيجي الذي لعبته مدينة أشرف في هذه البرهة من التأريخ.
وقالت انه ينبغي هنا القول أن أشرف استعادت من جديد دورها اللائق في صلب مقاومة الشعب الايراني لاسقاط الاستبداد الديني من على عرش السلطة.
كما أكدت السيدة رجوي: «ان البديل الديمقراطي الذي اصطف بوجه النظام الايراني تمكن في العام الماضي من الخروج منتصراً من الضربات والمؤامرات التي واجهها، فقد وقع مليونان وثمانمائة ألف من العراقيين الشرفاء وثيقة تاريخية مهمة أكدوا فيه أن المجاهدين يعتبرون الرقم الصعب الإستراتيجي بوجه النظام الايراني».
وبشأن وضع النظام الايراني في العام الماضي قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية: «ان حكام ايران ولغرض التهرب من أجَل السقوط، انكمشوا وانغلقوا في العام الماضي على الذات وجعلوا حكمهم أحادي القطب وبالتالي انهارت مهزلة الإيحاء بأن النظام الرجعي الحاكم في إيران له وجهان وهي المهزلة التي أدرّ على النظام لسنوات عديدة أرباحًا وفوائد كثيرة، كما بادت مناورة التعديل وفشلت واندحرت سياسة المساومة والتسامح».
و أشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى تفاقم النقمة الشعبية في المجتمع الإيراني ضد نظام الحكم، قائلة في العام الماضي بلغ عدد التحركات الاحتجاجية أربعة آلاف تحرك مما لم يسبق له مثيل طيلة حكم الملالي في إيران .
و تطرقت السيدة مريم رجوي إلى المنجزات والانتصارات والمكاسب العديدة للمقاومة الإيرانية على الصعيد الدولي مؤكدة عدم مصداقية تهمة الإرهاب الملصقة بحركة المقاومة الإيرانية، وقالت : «السؤال المطروح هنا هل أوربا وأميركا تريدان وضع حد لدعمهما المديد لديكتاتورية الملالي الحاكمين في إيران والذي خلق سابقة مقرفة وجرحًا عميقًا في علاقاتهما مع الشعب الإيراني؟».