توجه الى موسكو يوم الاربعاء الاول من شباط فبراير, وفد النظام برئاسة سكرتير المجلس الأعلى لأمن النظام, الحرس علي لاريجاني, ضم ايضا رئيس منظمة الطاقة النووية, اقازاده و العميد الحرسي علي حسيني تاش وهو من العناصر الرئيسية في البرنامح النووي العسكري السري للنظام. ولم ترد بعد تقريراً حول المناورة الاخيرة لنظام الملالي الهادفة لخداع المجتمع الدولي وكسب الوقت في سبيل إكمال مشروعه النووي. رغم ذلك وعشية هذه المفاوضات, أكد المجتمع الدولي من جديد علي ترحيل النظام الايراني الي مجلس الامن وفرض الحظر الدولي عليه.
الناطق باسم الخارجية الروسية, ميخائيل كامينين, قال أحد أجزاء هذه المباحثات سيكون حول عودة النظام الايراني الى تجميد التخصيب .
المندوب الامريكي في الوكالة الدولية للطاقة النووية, كرك شولت, قال « تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النظام الايراني يلقي الضوء على السبب الكامن وراء وجود البرنامج النووي النووي لهذا النظام على جدول اعمال مجلس الامن الدولي الان», الناطق باسم الجارجية الالمانية صرح قائلاً إن الاعلان عن الاتفاقات لايكفي بل إنه يحدد الخطوات الفعلية التي يجب أن تتخذ.
جاك شيراك قال «أن الياباتيين وعبرإتخاذهم موقفاَ متشدداَ ضد ايران, بحضور منوتشهر متكي, قد صبوا الماء البارد على رأس وزير الخارحية الايراني».