
ولا حتى بالراي العام الاسلامي والعربي الجار التاريخي لايران؟ ولو كان النظام الايراني يضع اي اعتبار لجاره العربي, لما سمح بانفجار ازمة التصريحات الايرانية حول البحرين وهي دولة عربية اسلامية, ولاحترم عروبتها وانتماءها الاسلامي, وكونها دولة يعترف المجتمع الدولي بها, وهي عضو في الامم المتحده, ودولة عربية فاعلة في المجتمع العروبي فهي عضو فاعل في الجامعة العربية, وهي في هذا الموقع فان تصريحات كبار المسؤولين في النظام الايراني حول كونها محافظة ايرانية, انما هو جرح متعمد واهانة مباشرة لعموم الكيانات العربية والاسلامية الرسمية والشعبية, ولو كان النظام الايراني صادقاً في اعتذاره وتطمينه لمملكة البحرين حول نواياه تجاهها, لما افتعل ازمة دبلوماسية استفزازية مع الممكلة المغربية التي وقفت مع شقيقتها ممكلة البحرين مؤيدة استقلالها وكونها دولة تحظى باعتراف المجتمع الدولي وعضواً في الامم المتحدة, وفي الجامعة العربية, اذ ان الممكلة المغربية في الحقيقة لم تؤد اكثر مما هو مطلوب منها ضمن الدول العربية, وكعضو في الامم المتحدة والجامعة العربية, فلماذا لا يأخذ النظام الايراني كل هذا بعين الاعتبار ويقدر ويحترم موقف الممكلة المغربية من شقيقتها البحرين؟ ودورها لايختلف عن دور مصر التي زار رئيسها مملكة البحرين معلناً تضامنه معها شعباً وحكومة ضد التصريحات العدوانية الايرانية, وهو موقف لايختلف عن مواقف بقية الدول العربية وشعوبها التي رفضت تلك التصريحات العدوانية الوقحة.
ان موقف ايران من المغرب العربي في الحقيقة هو موقفها من كل من يعترض الباطل لنصرة الحق والحقيقة, اذا ما خالف مصلحة وارادة نظام الملالي في طهران, وهو موقفها من كل العرب والمسلمين والعالم الذي دعم مملكة البحرين.
ايران وبكل صراحة هي العدو الاول للراي العام العربي والاسلامي والعالمي مادام مع الحق والحقيقة وليس معها على باطلها.
ان موقف ايران من المغرب العربي في الحقيقة هو موقفها من كل من يعترض الباطل لنصرة الحق والحقيقة, اذا ما خالف مصلحة وارادة نظام الملالي في طهران, وهو موقفها من كل العرب والمسلمين والعالم الذي دعم مملكة البحرين.
ايران وبكل صراحة هي العدو الاول للراي العام العربي والاسلامي والعالمي مادام مع الحق والحقيقة وليس معها على باطلها.