بعثت منظمة «الاستراليين المدافعين عن الديمقراطية في ايران» برسالة الى منظمة العفو الدولية دعت فيها الى ادانة حملات الاعتقال والتعذيب التي طالت الطلاب المحتجين وأفراد عوائل مجاهدي خلق المقيمين في أشرف من قبل نظام الملالي مؤكدة ضرورة اطلاق سراحهم فورًا.
وكتب بيتر مورفي في رسالته الى منظمة العفو الدولية: «في الثالث والعشرين من شباط الماضي احتج الطلاب في الجامعة التكنولوجية وجامعة طهران على دفن رفات ضحايا الحرب الايرانية العراقية في باحة الجامعة وهم يهتفون «الموت للديكتاتور» و«لا نريد حكومة فاشية» مطالبين باطلاق سراح السجناء السياسيين. الا أن هذه التظاهرة الطلابية واجهت حملة قمعية من قبل النظام بحيث اصيب 60 شخصاً واعتقل مئة وعشرون آخرين بينهم عدد كبير من النساء.
وكتب بيتر مورفي في رسالته الى منظمة العفو الدولية: «في الثالث والعشرين من شباط الماضي احتج الطلاب في الجامعة التكنولوجية وجامعة طهران على دفن رفات ضحايا الحرب الايرانية العراقية في باحة الجامعة وهم يهتفون «الموت للديكتاتور» و«لا نريد حكومة فاشية» مطالبين باطلاق سراح السجناء السياسيين. الا أن هذه التظاهرة الطلابية واجهت حملة قمعية من قبل النظام بحيث اصيب 60 شخصاً واعتقل مئة وعشرون آخرين بينهم عدد كبير من النساء.
وفي اليوم التالي أي في اليوم الرابع والعشرين من شباط شن رجال وزارة المخابرات حملة مداهمات على منازل الطلاب واعتقلوا عدداً كبيراً منهم. كما أشارت المنظمة الاسترالية المدافعة عن الديمقراطية في ايران في رسالتها الى اعتقال أفراد عوائل سكان أشرف ممن زاروا أشرف للقاء بأبنائهم أو كانوا قد قصدوا أشرف وكتبت تقول: اننا نطالب منظمة العفو الدولية بأن تطلب من الحكومة الايرانية بحزم أن يطلق سراح جميع المعتقلين وتكفّ عن سياساتها القائمة على مطاردة المواطنين الايرانيين بسبب معتقداتهم..