
القاهرة – محمد صلاح- الحياة:كشف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تفاصيل الجهود المصرية – السعودية لإتمام مصالحة عربية تكفل عقد القمة العربية المقبلة في الدوحة بشكل ناجح، وقال لـ«الحياة» إن «جهود الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تهدف إلى أن تحقق القمة المقبلة مصالحة عربية حقيقية تضع العرب في المكانة التي يستحقونها في مواجهة عالم مليء بالتحديات». ولاحظ تغيرات إيجابية في مواقف دمشق والدوحة تجاه العمل العربي المشترك «بدت ظاهرة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عُقد في شرم الشيخ الأسبوع الماضي وحضره وزراء الخارجية العرب واللجنة العربية في القاهرة أخيراً».
واوضح أبو الغيط: «فشلت محاولات الوقيعة بين مصر والسعودية ولن تنجح، وستعمل الدولتان على تحقيق مصالحة عربية تتجاوز ما جرى في الاشهر الماضية من أي طرف، خصوصاًَ بعدما لاحظنا أن اختلافاً في مواقف بعض الأطراف جرى في اتجاه العمل العربي المشترك». وسألته «الحياة» عن الجهات التي تسعى إلى الوقيعة بين الدول العربية، فأجاب في حزم: «إيران بكل تأكيد».
واتهم أبو الغيط إيران بمحاولتها توظيف كيانات ودول عربية للضغط على الإقليم لتحقيق أهداف على رأسها تخفيف الضغط عليها في شأن الملف النووي، كذلك سعيها إلى أن تكون طرفاً فاعلاً يجلس على الطاولة العربية للتفاوض على المشاكل العربية.
واتهم أبو الغيط إيران بمحاولتها توظيف كيانات ودول عربية للضغط على الإقليم لتحقيق أهداف على رأسها تخفيف الضغط عليها في شأن الملف النووي، كذلك سعيها إلى أن تكون طرفاً فاعلاً يجلس على الطاولة العربية للتفاوض على المشاكل العربية.