السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

نظام الملالي يوسع نطاق القمع ضد دراويش النعمة اللهية

Imageالمقاومة الإيرانية تدعو المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة والتمييز الكيفي بحق الاقليات الدينية

عقب مصادرة وهدم مركز دراويش طريقة النعمة اللهية والحسينية العائدة إليهم في مدينة قم, ينوي نظام الملالي توسيع نطاق قمع هؤلاء الدروايش إلى المناطق الأخرى للبلاد.
وصرح الملا شاهجراغي ممثل الولي الفقيه في محافظة سمنان يوم الجمعة الماضي قائلاً ان وجود طريقة الدراويش في هذه المحافظة تشكل مشكلة يجب معالجتها. واضاف شاهجراغي ان قرار هدم بناية هذه الطريقة في سمنان قد صدر ولم يتخذ اجراءً حتى الآن لهدم البناية.
هناك عدد من الملالي الحكوميين الذين شاركوا في ممارسة التعذيب وتنفيذ الإعدامات بحق ابناء الشعب الإيراني طيلة سنوات قد اصدروا فتوى بقتل وتصفية وقمع الدراويش واعتبروهم خطرًا لـ «الإسلام» وطالبوا بتنكيلهم وكبتهم.
وخلال الإجراءات القمعية التي اتخذها نظام الملالي ضد الدراويش في مدينة قم, أدى اثنان من العملاء المجرمين لنظام الملالي وهما يدعيان ” شهشهاني وسلحشوري” دورًا رئيسيًا في قيادة هذه الحملات البشعة.

وكان النظام قد زج بقواته القمعية التابعة لقوى الأمن الداخلي من مدينة طهران وعدد آخر من المدن إلى مدينة قم لتنفيذ هذه الهجوم الإجرامي والهمجي واعتقال قرابة 2000 من الدروايش واقتيادهم إلى السجن.
وكتب شاهد عيان عما حدث اثناء الهجوم القمعي للدراويش في مدينة قم:« كانت القساوة وحدة العنف لجلاوزة النظام لم تعرف حدًا وغير مسبوقة وكانت سيدة واقفة إلى جانبي وهل تحمل طفلها في احضانها. تعرضت لهجوم من قبل أحد عناصر النظام حيث سقط الطفل من يدها على الأرض بعد دفعها من قبله وركضت بجانبها واخذت الطفل من سطح الأرض ولاحظت الطفل المسكين قد اصيب بمشكلة في التنفس جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع, وفي حينه تعرضت انا ايضًا للهجوم من قبل قوات القمع واخذ أحدهم الطفل من يداي ورمي الطفل البريء إلى جدول المياه في الشارع كأنه يرمي بمقطعة منديل في سطل المهملات.. وفي اليوم التالية احضروا البولدوزرات لدهم الحسينية والبيت الذي كان فيها وافرغ المكان من اثاثه ورمو بها في الشارع واضرموا فيها النار».
ان المقاومة الإيرانية تناشد جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة القمع الهمجي لدروايش النعمة اللهية وإدانة فرض التمييز الكيفي ضد الاقليات الدينية في إيران. ان نظام الملالي المعادي للإنسان بات يصعد من انتهاكه لحقوق الانسان وقمع مختلف الشرائح للشعب الإيراني من أجل الحفاظ على سلطته المشينة إلى جانب تصديره الإرهاب والتطرف وسعيه الحثيث من أجل الحصول على الاسلحة النووية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 شباط / فبراير 2006