الإثنين, 17 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةصحيفة العرب: ندوة صحفية للسيدة مريم رجوي

صحيفة العرب: ندوة صحفية للسيدة مريم رجوي

Imageصحيفة العرب 14 فوريه
مريم رجوي: استعملونا كرهائن

هشام القروي

استطعنا يوم 31 يناير الماضى أن نتحدث الى السيدة مريم رجوى على انفراد بعد نهاية ندوتها الصحفية، واستفسرنا منها عن حقيقة ما يجرى فى الأزمة الحالية، نلخص فيما يلى جملة ما قالته:
تعتقد السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطنى للمقاومة الايرانية، أن هناك طريقة للخروج من المأزق الحالى بين ايران والمجتمع الدولي. فليس من المحتم الاختيار بين القبول بإيران نووية أو الحرب، فالخيار الثالث يتمثل فى نظرها فى تغيير النظام. وهى تعتقد أن هذا التغيير ممكن تماما بالاعتماد على قوى الشعب الايرانى الذاتية ودون تدخل أجنبي، بل ان تدخلات القوى الخارجية ـ الغربية خصوصا ـ هى التى عرقلت التغيير الى حد الآن برأيها. وذلك أن الغرب ما انفك يقدم التنازل تلو الآخر لنظام الملالى من أجل ضمان انسياب النفط، وطمعا فى أن تتنازل طهران من جانبها عن مطامحها النووية.

وقد كشفت السيدة مريم رجوي، أن الاتحاد الأوروبى اقترح على الحكومة الايرانية فى أكتوبر 2004 أنه سيضمن استمرار وجود اسم تنظيم المجاهدين على قائمة الارهاب اذا التزمت طهران بالمقابل بالحد من طموحاتها النووية. وقالت ان الأزمة الحالية هى نتيجة تراخى الدول الغربية وتصورها أن المفاوضات والمناورات ستجعل النظام يتراجع. وذكرت مريم أن المقاومة الايرانية كانت بادرت الى فضح مشاريع الملالى النووية منذ صيف 2002 وتقديم التفاصيل عن المواقع المهمة وخطط تخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم، محذرة العالم بأسره ازاء برنامج استمر العمل به تحت غطاء السرية لمدة ثمانى عشرة سنة. وبالرغم من ذلك، فقد استغرق اتخاذ قرار احالة الملف الايرانى على مجلس الأمن الدولى ثلاث سنوات ونصف، وفى الأثناء اقتربت ايران من القنبلة أكثر من أى وقت مضي. فقد أتمت بناء موقع اصفهان النووي، ومصنع آراك للماء الثقيل، اللذين كانا فى مرحلتهما الأولى عند الكشف عن البرنامج. وفى نهاية العام القادم، سيكون بإمكان طهران انتاج البلوتونيوم الذى ستصنع به القنبلة. وقد شرع النظام منذ مدة فى صناعة وتخزين الصواريخ ذات المدى البالغ 1500 الى 2000 كلم، والقادرة على حمل رؤوس نووية. وتصر مريم على موقفها من أنه لا التخاذل الغربى ولا الحرب يمثلان حلا. فهى تقول ان ثمانية أعوام من التنازلات الغربية لخاتمى مكنت خامنئى من دفع بيادقه المتطرفة الى الأمام وازاحة كل ما يعرقل برنامج التسلح النووى والسيطرة على العراق. وتضيف أنه منذ صعود أحمدى نجاد، استطاع خامنئى أن يمتن سلطة المجلس الأعلى للأمن القومى بإنشاء سبع مديريات تمنحه دورا تنفيذيا وتجعله بين أيدى حراس الثورة. لقد أصبح للأمين العام لهذا المجلس، على لارجاني، كلمة أقوى وأهم من كلمة وزير الخارجية. ومن الملاحظ أن الشخص الذى يتزعم المديرية الاستراتيجية كان سابقا يشغل منصب نائب وزير الدفاع المكلف بالبرامج النووية وأسلحة الدمار الشامل، وأن العديد من الاجتماعات يترأسها خامنئى شخصيا، فهو صاحب القرار النهائى فيما يتعلق بالبرنامج النووى وبالعراق.
وتأسف مريم لأن الغرب تجاهل دعواتها المتكررة، وأنه عامل الشعب الايرانى والمقاومة كرهائن فى صفقة مع نظام الملالى هدفها تهذيب سلوكه، و النتيجة هى ما نراه الآن. وفى النهاية، فهى ترى أنه على المجموعة الدولية أن تقوم بالخطوات العملية التالية:
1- عرض ملف النظام النووى على مجلس الأمن الدولي.
2- فرض عقوبات تخص النفط والسلاح والتكنولوجيا والعلاقات الدبلوماسية.
3- التحقيق فى انتهاكات النظام لحقوق الانسان وفى جرائمه الارهابية الخارجية واجراء محاكمة دولية لزعمائه المسؤولين.
4- ازاحة اسم مجاهدى خلق من قائمة المنظمات الارهابية ودعم المجلس الوطنى للمقاومة بوصفه ناطقا باسم الشعب الايراني.