السبت, 9 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتأكثر من 1000 حقوقي ومحام ايطالي يطالبون بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق...

أكثر من 1000 حقوقي ومحام ايطالي يطالبون بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب

Imageأكثر من 1000 حقوقي ومحام ايطالي يطالبون بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب ويرونه أمراً ضرورياً في احداث التغيير الديمقراطي في ايران
في مؤتمر صحفي اقيم في مقر الاتحاد الوطني للصحافة في مدينة روما أعلن المتحدثون دعوة أكثر من ألف من المحامين والحقوقيين الايطاليين. ويؤكد بيان الحقوقيين الايطاليين أن ادراج منظمة مجاهدي خلق الايرانية القوة المحورية للمقاومة الايرانية في قائمة المنظمات الارهابية لا أساس لها  حقوقياً وسياسياً واخلاقياً ويجب تعديله فوراً. وضم الحقوقيون الايطاليون أصواتهم مع 6500 حقوقي من عموم اوربا الى أن رفع هذه التهمة الظالمة هو الخطوة الضرورية لاحداث التغيير الديمقراطي في ايران وأن استمرار هذا النهج سيساعد النظام  الايراني في مواصلة سياساته القمعية والارهابية ومحاولاته للحصول على السلاح النووي.
وشارك في مؤتمر روما عدد من الحقوقيين الموقعين على البيان بينهم كارلو توجي ومائوريتزيو اوليفا والكاتب الايطالي سالوارتو كريستاني والمحامي جوليو واساتورو   بالاضافة الى ممثلين عن المقاومة الايرانية.

ففي مستهل المؤتمر أكد السيد اسماعيل محدث الناطق باسم رابطة الخريجيين الايرانيين أنصار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ايطاليا قائلا: لم يعد يخفى على أحد أن ادراج اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في القائمة السوداء للارهاب جاء نتيجة سياسة المساومة التي انتهجتها الدول الغربية وتنازلاتها أمام غول التطرف الشرير وتلبية مطالبات النظام الظلامي الابتزازية. وكان وزير الخارجية البريطاني جك سترو كشف الاسبوع الماضي في مجلس اللوردات البريطاني أن اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية أدرج في قائمة المنظمات الارهابية بناء على طلب من  النظام الايراني.
وأكد السيد كارلو توجي في كلمته: «ان الدراسات الحقوقية المكتوبة من قبل أبرز الحقوقيين الاوربيين تؤكد أن تسمية مجاهدي خلق بالارهاب لا أساس لها حقوقياً وقانونياً وجاءت لاغراض سياسية بحتة لكون المقاومة الايرانية مقاومة حرة تنادي الى الديمقراطية في ايران».
وكان السيد محمود حكميان عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المتكلم الآخر في المؤتمر الذي أوضح الابعاد السياسية لهذه القضية. وقال السيد حكميان : مثلما أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في تشرين الثاني 2004 في البرلمان الاوربي أمام النواب الاوربيين فان المقاومة الايرانية لا تريد من الغرب لا مالاً ولا سلاحاً وانما تريد أن يعترف الغرب بحق الشعب الايراني ومقاومته الايرانية في احداث التغيير الديمقراطي في ايران  كما يجب أن توقف الدول الغربية سياسة المساومة مع النظام العائد الى قرون الظلام وأن تدعم المقاومة الايرانية.
هذا وبثت اذاعة ايطاليا العامة الخبر وقالت: اقيم يوم 15 شباط/فبراير 2006 مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد الوطني للصحافة في روما أعلن خلاله بيان أكثر من ألف حقوقي ومحام ايطالي دعماً لمجاهدي خلق الايرانية. وطالب الحقوقيون بشطب اسم مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب. وذكرت اذاعة ايطاليا العامة: ان هذه المبادرة سبق وأن قام بها حقوقيون بريطانيون وألمان وآلاف المحامين الاوربيين الآخرين طالبوا بشطب مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب لأن المجاهدين ليسوا ارهابيين ولم تكن نشاطاتهم ارهابية. ان هذه التسمية جاء بناء على طلب من  النظام الايراني ولا أساس لها حقوقياً وقانونياً.