وتدعو إلى فرض العقوبات الشاملة ضد نظام الملالي وشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب
رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بقرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية القاضي بإحالة الملف النووي لنظام الملالي إلى مجلس الأمن واصفة اياه الخطوة الضرورة الأولى للحيلولة دون حصول دكتاتورية الملالي الظلامية على القنبلة النووية, ودعت إلى القيام بفرض العقوبات النفطية والتسليحية والتقنية والدبلوماسية على النظام فورًا. وأضافت:« ان الطريق الوحيد لتصدي اساليب الملالي في المراوغة والابتزاز ودحرها هو الحزم والإسراع في اتخاذ الإجراءات ضدهم وعدم ترك مجالٍ لهم لكسب الوقت».
وهنأت السيدة رجوي إحالة الملف النووي للملالي إلى مجلس الأمن التي كانت المقاومة الإيرانية تؤكدها طيلة سنوات, للشعب الإيراني قاطبة وحيت النساء الباسلات والرجال الشجعان الذين جازفوا بأرواحهم ومواقعهم المهنية من أجل كشف النقاب عن مشاريع النظام النووية المشؤومة.
وأشارت إلى ان الجرائم والخروقات التي ارتكبها نظام الملالي لا تتقف عند مشاريعه النووية, قائلة:« ان رؤوس دكتاتورية الإرهاب الحاكمة بإسم الدين في إيران يجب أن يحالوا للمثول أمام محكمة دولية لانتهاكهم الواسع والمروع لحقوق الإنسان في إيران ومنه إعدام 120 ألفٍ من السجناء السياسيين ولجرائمهم الإرهابية خارج إيران.»
وشددت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة على ان الحل الحاسم للتخلص من تهديدات نظام الملالي المتصاعدة ضد السلام والديمقراطية في المنطقة والعالم, هو التغيير الديمقراطي في إيران, مناشدة إلى إزالة العائق الرئيسي لهذا التغيير وهو تهمة الإرهاب غيرالعادلة الموجهة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ودعم المجلس الوطني للمقاومة باعتباره المقاومة المشروعة للشعب الإيراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 شباط/ فبراير 2006