
وأكدت نقابة المنتسبين لمصلحة نقل الركاب في طهران في بيانها ضرورة مواصلة الاحتجاج والمقاومة مطالبة إطلاق سراح جميع السجناء وإحقاق الحقوق العادلة لمنتسبي المصلحة.
هذا وتفيد التقارير الواردة من طهران أن المنتسبين الصامدين لمصلحة نقل الركاب في طهران أقاموا تجمعات احتجاجية يوم الأحد أيضًا في مختلف مناطق العاصمة احتجوا فيها على الأعمال الوحشية لرجال «الأمن» واعتقال أكثر من 1200 من زملائهم. وأقيم أحد هذه التجمعات في المنطقة السادسة لمصلحة نقل الركاب بطهران والذي تعرض لهجوم وحشي من قبل قوات «الأمن» الداخلي القمعية اعتقل فيه خمسون من المحتجين واقتيدوا إلى سجون النظام.
وتفيد التقارير الواردة من طهران أن المعتقلين مازالوا يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجن إيفين. ومع أن النظام الإيراني ونتيجة الضغوط والاحتجاجات الاجتماعية قد اضطر إلى إطلاق سراح عدد من المعتقلين ولكن مئات الآخرين مازالوا قيد السجن. كما وقد قام جلادو النظام في سجن إيفين الرهيب بتعذيب وسوء معاملة زوجات وأطفال المحتجين والمضربين عن العمل الذين اعتقلوا مع أفراد عوائلهم.
وتفيد التقارير أنه وفي يوم أمس الثلاثين من كانون الثاني أيضًا انتشرت قطعان الحرس وقوات التعبئة (البسيج) وعناصر المخابرات وقوات «الأمن» الداخلي التابعة للنظام في مختلف مناطق العاصمة طهران ليمنعوا أي تجمع واحتجاج من قبل السواق والعاملين الصامدين في مصلحة نقل الركاب بطهران. فعلى سبيل المثال تمركز ما يقارب 200 من أفراد قوة التعبئة (البسيج) والبلطجة في موقع في المنطقة الرابعة من طهران يسمى بـ «نماز خانه».
وبرغم التعبئة الواسعة من قبل نظام الملالي الحاكمين في إيران والأعمال الوحشية لرجال أمنه فإن المنتسبين الشجعان لمصلحة نقل الركاب في طهران أعلنوا أنهم سيواصلون الاحتجاج والإضراب حتى إطلاق سراح جميع زملائهم وكذلك تلبية مطالبهم العادلة.