في رسالة إلى قادة الدول الخمس الأعضاء الدائميين في مجلس الأمن
عقب الاجتماع الذي انعقد مساء يوم الاثنين لوزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء الدائميين في مجلس الأمن وعشية انعقاد الاجتماع الاستثنايي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فينا, بعثت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, برسائل إلى قادة الدول الخمس الاعضاء الدائميين في مجلس الأمن الدولي وقادة الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي رحبت فيها قرارهم للمطالبة بتدخل مجلس الأمن في الملف النووي لنظام الملالي, مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات عملية عاجلة من قبل مجلس الأمن حيال الملف النووي للنظام.
واشارت السيدة رجوي:”ان النظام الإيراني من خلال الإتيان بإحمدي نجاد إلى منصب رئاسة الجمهورية قد اتخد قرارًا ستراتيجيًا: الحصول على ضمانٍ لبقاء النظام باقتناء السلاح النووي والاستيلاء على العراق ومعارضة عملية السلام في المنطقة. وفي الوقت نفسه, اقدمت الدول الغربية على جعل الشعب والمقاومة الإيرانية لقاء صلح لاسترضاء الملالي ولإصلاح النظام, والآن وبعد ما وصلت سياسة الاصلاح إلى المأزق, فان الملالي باتوا على وشك اقتناء القنبلة النووية ايضًا. واليوم قد حان الوقت لإعتماد سياسة جديدة حيال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية, وتأييد تغيير ديمقراطي في إيران, ومن خلال هذا التغيير وحده يمكن ابعاد الملالي من الحصول على القنبلة الذرية ونشوب حرب أخرى». واضافت:«ان المجتمع الدولي يواجه اليوم خيارًا خطيرًا, مواصلة المسايرة مع الملالي والحرب, أو اتباع الصرامة وإزالة العوائق الموجودة لإحداث هذا التغيير في إيران».
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة ان الملالي ومن خلال 18 عامًا من العمل الخفي وثلاث سنوات ونصف السنة من المفاوضات والمراوغة بين أميركا وأوروبا وبين أوروبا و روسيا, قد أوصلوا المنطقة إلى حافة الهاوية, مطالبة فرض الحظر النفطي والتسليحي والتقني والدبلوماسي على نظام الملالي, وفتح ملفات جرائم النظام وقادته ضد أبناء الشعب الإيراني وجرائم النظام الإرهابية في خارج إيران أمام محكمة دولية إلى جانب تهمة الإرهاب غيرالعادلة الموجهة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتأييد المجلس الوطني للمقاومة باعتباره مقاومة مشروعة للشعب الإيراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
31 كانون الثاني/ يناير 2006