الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمالمقاومة الإيرانية: التدخل الإقليمي لنظام الإيراني أخطر بمئة مرة من البرنامج...

المقاومة الإيرانية: التدخل الإقليمي لنظام الإيراني أخطر بمئة مرة من البرنامج النووي للنظام

قال السيد موسی افشار، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح صحفي له حول انتفاضة الشعب العراقي، موقف المقاومة الإیرانیة وکذلک اسباب مخاوف نظام الملالي‌ حیال الظرف المستجد في العراق.

وتحدث السيد أفشار حول العلاقة التي تربط ما بين مطالب الشعب العراقي الذي ما تزال ثورته مستمرة منذ أربعة أشهر، مع مطالب الشعب والانتفاضة الإيرانية، قائلا:

لقد اعتمد نظام الملالي من أجل الاستمرار في بقائه على أساسيين اثنين: القمع الداخلي، والحضور الإقليمي من خلال ما وصفه بتصدير الثورة، الذي هو في حقيقة الأمر تصدير للإرهاب والرجعية والتطرف ونشر الحروب.

ومن أجل المضي قدماً في هذا العمل، أوجد الملالي نظاماً خاصاً بهم.

خميني استمر في حرب الثمان سنوات مع العراق تحت شعار تحرير القدس يبدأ من تحرير كربلاء، من أجل التغطية على المعركة الكبرى التي کانت تجری بين نظام الملالي وبین الشعب والمقاومة الإيرانية.

وقام بتشكيل قوة القدس الني ضمت عدة فیالق، وتشكيل أفرع له في كل من سوريا ولبنان واليمن والعراق، ومليشياته الطائفية كفاطميون وزينبيون وغيرهم. وكما قال القائد السابق لقوات الحرس، محمد علي جعفري، بأننا نملك الآن أكثر من ٢٠٠ ألف مسلح خارج إيران.

لذلك فإن النظام يرى قوته وقدراته في مدى حضوره الإقليمي في المنطقة، وقام بالتأسيس لعمقه الاستراتيجي في تلك الدول، وهذا الخط الذي قام بتأسيسه هناك هو خط بقائه واستمراره في طهران.

في خطبة الجمعة الأخيرة التي ألقاها خامنئي، بعد انقطاع دام ثمان سنوات، تحدث عن أن الهالك قاسم سليماني كان يؤمن الأمن الداخلي لإيران، وذلك على الرغم من الهالك قاسم سليماني لم يكن قائداً لقوات الشرطة والأمن في إيران، إلا أنه طوال ٢٢ عاماً من قيادته لقوة القدس الإرهابية كان يحافظ على العمق الاستراتيجي والتواجد الإقليمي للنظام في المنطقة، وبالتالي يساهم في استمرار النظام والحفاظ على بقائه.

حتى أن البرنامج النووي الصاروخي للنظام كان موضوعاً في خدمة هذا التوجه، وكما تحدثت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بأن التدخل الإقليمي للنظام أخطر بمئة مرة من البرنامج النووي للنظام. لكن النظام عمل على تسخير المشروع النووي كرافعة داعمة لتدخله الإقليمي.

لذلك فإن قوة نظام الملالي وقوة الولي الفقيه لا تكمن في إيران، بل تكمن في تدخله الإقليمي ليقول بأني حاكم في سوريا من خلال المليشيات الطائفية، وحاكم في لبنان من خلال حزب الله، وأحكم في اليمن والعراق.

وعليه عندما تتعرض سلطة وهيمنة النظام للخطر في العراق، فإن حكمه وهمينته في إيران ستتعرض للخطر حتماً.

وتحدث السيد افشار حول سرعة الثورة في كل من لبنان والعراق وإيران، وأي الثورات ستنتصر أولاً:

 

هناك رابطة مؤثرة وعميقة للغاية في قلب هذه القضية.

في بيان جيش التحرير الوطني رقم ١٥ تمت الإشارة لموضوع هام جداً، ألا وهو عدو واحدة وجبهة واحدة ونضال هدف مشترك واحد. أي أن هناك نظام الملالي، رأسه وجسده الأساسي موجود في طهران، لكن من أجل الاستمرار في بقائه، فهو متواجد في كل من سوريا ولبنان والعراق. لذلك أي خطر يتعرض له النظام في كل بلد من هذه البلدان فإن الجسد والقلب الأساسي لولاية الفقيه في طهران سيتعرض للخطر أيضاً، والعكس صحيح كذلك. وعليه، فإن أي معدل لسرعة الثورات ضد الملالي في أي مكان سيكون له نفس التأثير والسرعة على الثورات في الأماكن الأخرى، فهناك علاقة وطيدة وطردية.