المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يعقد مؤتمراً صحفياً في لندن يكشف فيه تفاصيل جديدة عن مساعي النظام الايراني لامتلاك السلاح النوويعقد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مؤتمراً صحفياً صباح يوم الجمعة العشرين من كانون الثاني 2006 في لندن في قاعة آتلي روم في مقر مجلس العموم البريطاني كشف خلاله تفاصيل جديدة عن مساعي النظام الايراني لامتلاك السلاح النووي وشارك فيه كل من اللورد كوربت رئيس اللجنة البرلمانية لايران حرة، رئيس كتلة اللوردات من حزب العمال في مجلس اللوردات والسيدة دولت نوروزي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا.
وأكد اللورد كوربت في مستهل المؤتمر ان المجتمع الدولي ينبغي أن يقدم شكره للمقاومة الايرانية على هذه المعلومات التي تكشف عنها ولو لم تكن ما قامت به المقاومة الايرانية من أعمال الكشف لما كان العالم قد علم خروقات النظام الايراني في مجال التزاماته الدولية مؤكداً في الوقت الذي تزداد أخطار النظام الايراني على السلام والهدوء في المنطقة والعالم
فان مسألة الدعم للمقاومة الايرانية وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية تتضاعف ضرورتها وعلى الدول الاوربية وأمريكا أن تدعم الحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية كستراتيجي صائب للتصدي لهذا النظام. ثم قالت السيدة دولت نوروزي: اليوم أريد أن أطلعكم على جهاز محظور أعده النظام الايراني لاستخدامه للعمل على اليورانيوم المخصب بهدف استخدامه في صنع القنبلة النووية وأن هذه المعلومات حصلنا عليها عن طريق منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي وصلت اليها من مصادرها داخل ايران. وتابعت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا بالقول في المؤتمر الصحفي بلندن: ان تهديدات النظام الايراني للسلام والهدوء في المنطقة تشكل الوجه الثاني لعملة تزايد الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في ايران لذلك يبقى الحل النهائي القطعي لانهاء هذا التحدي الكبير.
وكما أعلنته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية هو احداث التغيير الديمقراطي في ايران وأن هذا التغيير لا يمكن تحقيقه عبر المساومة مع الملالي ولا عبر الحرب الخارجية وانما المفتاح بيد الشعب الايراني ومقاومته المنظمة الذي يناضل منذ أكثر من ربع قرن من أجل الحرية والسلطة الشعبية. ان السياسة القائمة على إلصاق تهمة الارهاب بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وممارسة ضغوط وفرض قيود عليها تشكل أكبر حاجز ومانع أمام هذا التغيير في ايران وألحقت أكبر خسائر بالشعب الايراني.
