عين الحرسي أحمدي نجاد رئيس جمهورية الرجعيين يوم أمس المدعو علي رضا معيري الدبلوماسي الإرهابي المعروف, سفيرًا وممثلاً دائميًا لنظام الملالي في المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف. ان المقاومة الإيرانية اذ تعيد إلى الأذهان السجل الإجرامي والإرهابي لمعيري, يحذر من النوايا الشريرة التي يبيتها نظام الملالي من خلال هذا التعيين وتطالب منظمة الأمم المتحدة و الحكومة السويسرية برفض هذا الإرهابي ومعارضة دخوله الأراضي السويسرية. كذلك سيروس ناصري أحد الدبلوماسيين الإرهابيين الذي كان سفير النظام في جنيف لسنوات عدة, كان أحد المدبرين الرئيسيين لاغتيال الدكتور كاظم رجوي ممثل المقاومة الإيرانية في جنيف في عام 1990.
وفيما يلي جانبًا من سجل معيري:
كان معيري أحد عناصر دائرة المخابرات في قوات الحرس التابعة للنظام والذي اهتم بتشكيل جهاز استخبارات والقمع لنظام الملالي بإشراف مصطفى جمران وشقيقه منذ نيسان/ ابريل 1980.
1. وكان له دور نشط في عمليات قمع الطلبة واغلاق الجامعات تحت لافتة « الثورة الثقافية» في ربيع عام 1980.
2. وبعد 20 حزيران 1981 وحسب الكشف الذي قدمه لقوة الحرس علي رضا معيري في وقت لاحق عن الجرائم التي اقترفها كان يشير إلى مساهمته المباشرة في اعتقال نحو 200 من الطلبة المؤيدين للمجاهدين وإرسال معظهم إلى مفارز الاعدام.
3. في مطلع التثمانينات عندما تم تكليف قوات الحرس باغتيال السيد مسعود رجوي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من قبل خميني شخصيًا, تم ايفاد علي رضا معيري في اغسطس عام 1984 إلى فرنسا لتنفيذ هذه المهمة متنحلاً الصفة الدبلوماسية.
4. كان معيري في الارتباط الوثيق والتعاون مع الدبلوماسيين الإرهابيين أمثال وحيد گرجي ومسعود هندي اللذين كانا متورطان في سلسلة من العمليات الإرهابية في فرنسا, لمتابعة خطة معقدة ومكلفة لإغتيال رئيس المجلس الوطني للمقاومة.
5. عاد معيري في شباط/فبراير1986 إلى طهران لكنه سافر في شهر أيار العام نفسه إلى فرنسا مندوبًا لنظام خميني وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في 22 أيار /مايو 1986 ان مندوب نظام خميني «طالب باسترداد المعارضين و..على وجه التحديد السيد مسعود رجوي». ومنذ ذلك الوقت تم تعيين معيري نائبًا سياسيًا لميرحسين موسوي رئيس وزراء نظام خميني.
6. ومنذ بدء عهد رئاسة رفسنجاني تم تعيينه مستشارًا للشؤون الدولية في مكتب رفسنجاني وشارك في إطار سياسة تصدير الرجعية والإرهاب في جميع اجتماعات المجلس الأعلى للأمن القومي لنظام الملالي.
7. في تشرين الثاني/نوفمبر 1992 اصدر خامنئي الولي الفقيه للنظام مرسومًا عين بموجبه معيري رئيسًا لمكتب الحركات التحررية. ومن هذا الموقع كان معيري يدير مشاريع النظام لتصدير الإرهاب والتطرف إلى دول أخرى كالبحرين والسعودية ومصر وفلسطين ولبنان وكشمير.
8. في كانون الأول/ديسمبر 1993, عندما قررت الحكومة الفرنسية في حينها تسليم اثنين من قتلة الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير لحقوق الإنسان وممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا لنظام الملالي بدلاً عن تسليمهما للقضاء السويسري, سافر معيري بمعية أمير حسين تقوي رئيس دائرة أوروبا في وزارة مخابرات الملالي إلى باريس وتسلم الإرهابيين المعتقلين وأخذهما معه إلى طهران.
9. وفي عام 1998 وخرق سافر لقرارات 29 إبريل/ نيسان 1997 القاضية بمنع صدور التأشيرات الخاصة بدخول الأراضي الأوروبية لمنتسبي مخابرات نظام الملالي والمتورطين في النشاطات الإرهابية, استقبل في فرنسا سفيرًا جديدًا للنظام حيث بقى في هذا المنصب حتى عام 2002.
ان المقاومة الإيرانية تطالب مرة أخرى الحكومة السويسرية ومنظمة الأمم المتحدة بالامتناع عن استقبال معيري وألا تسمحان لنظام الملالي أن يطبق مآربه التطرفية الإرهابية المشؤومة في البلدان الأوروبية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 كانون الثاني / يناير 2006