
واضاف ان الخطوة التي اتخذها الملالي اليوم هي ناتجة قبل اي اعتبار آخر عن غياب سياسة حازمة حيال هذا النظام والمماطلة والتسويف في إحالة ملفه النووي إلى مجلس الأمن وفرض العقوبات الشاملة عليه.
ان استمرار سياسة المسايرة حيال الفاشية الحاكمة بإسم الدين في إيران التي تحاول جاهدة للحصول على القنبلة النووية وفرض سيطرتها على العراق وتهيمن على الدول الأخرى في المنطقة, يدفع العالم إلى حافة الكارثة والحروب أكثر فأكثر. وكما أعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ان الحل لمشكلة إيران لا يكمن في مسايرة الملالي ولا في حرب خارجية بل انه في تغيير ديمقراطي يتحقق على يد ابناء الشعب والمقاومة الإيرانية.
واضاف محدثين ان الوقت قد حان لطرد نظام الملالي من المجتمع العالمي وفرض العقوبات الشامله من قبل مجلس الأمن الدولي والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 كانون الثاني/ يناير 2006