سي ان ان: كشفت قوات مجالس الصحوة عن وكر رهيب للتعذيب أسسته الميليشيات الشيعية في بغداد والتابعة للنظام الإيراني… وتم تأسيس هذا الوكر للتعذيب في أحد الجوامع ببغداد… وعند حفر باحة الوكر تم العثور على شعر نساء في قبور جماعية وكذلك دماء على الجدران بالإضافة إلى حبل معلق من سقف الغرفة للإعدام شنقًا. ودلّ خادم الجامع رجال الصحوة إلى موقع دفن الضحايا قائلاً إن الضحايا كانوا يتعرضون للتعذيب ويموتون تحت التعذيب أو يتم إطلاق رصاص الرحمة على بعض منهم… ويقول جيران الجامع إنهم كانوا يسمعون صراخ الضحايا من داخل الجامع… وعرض رجال الصحوة سلسلة كان قد تم لفها على أيدي وأقدام إحدى الجثث التي تم انتشالها من تحت التراب والجثة تعود لرجل عجوز… وقال رجال الصحوة إن ما لا يقل عن 27 جثة دفنت في هذا الموقع.
وكانت أم إحدى الضحايا تقول باكية وهي تحمل صورة ابنها: إن ابني كان طالبًا في الجامعة يبلغ من العمر 25 عامًا. كانت جثة ابنها ممزقة تحت التعذيب حيث كانوا قد قطعوا أيديه وأرجله ورأسه.
ويقول «عُبيد» بحسب شبكة سي إن إن : خطفت الميليشيات ابني وابن عمي وابن شقيقي. وزوجته «كريمة» تقول وهي تحمل صورة ابنها الجالس بجانب حفيدها: إنهم قالوا نريد أن نتحدث معه لعدة دقائق، ولكننا لم نعد نراه قط. وأضافت «كريمة» قائلة: «يوم أمس كانوا يلاحقونني ويريدون أن يخطفوني أيضًا».