
أخبر نظام الملالي اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانه « سيستأنف نشاطات الابحاث المعلقة الخاصة بالوقود النووي» اعتبارًا من يوم التاسع من كانون الثاني / يناير الحالي. وبهذا الإعلان تخطو الفاشية الحاكمة بإسم الدين في إيران خطوة جديدة نحو اقتناء السلاح النووي مستغلين غياب سياسة دولية حازمة تحولهم دون ذلك.
ووصف السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية القرار المتخذ من قبل نظام الملالي بانه ناتج عن عدم إحالة الملف النووي لنظام الملالي في تشرين الثاني الماضي إلى مجلس الأمن الدولي والمفاوضات غير المجدية في فينا في كانون الأول الماضي واللجوء إلى المقترح الروسي. ان جميع هذه المبادرات كانت من شأنها تشجيع الملالي على مزيد من التجرؤ لتحدي مطلب المجتمع الدولي وفسح المجال لهم للاقتراب من تصنيع القنبلة النووية.
واضاف لقد حان الوقت لايقاف اية مفاوضة مع هذا النظام ويتم إحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن فورًا فان استمرار اللا مبالاة والتلكأ في فرض عقوبات شاملة ضد النظام الإيراني يعد أفدح خطأ يمكن المجتمع الدولي يرتكبه في التعامل مع مآرب الملالي لاقتناء السلاح النووي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
3 كانون الثاني / يناير 2006