تضاعفان ضرورة إحالة الملف النووي للملالي إلى مجلس الأمن
خلال اجتماع مشترك لمجلس الوزراء وبرلمان الملالي انعقد مساء يوم الثلاثاء الماضي, أكد الحرسي أحمدي نجاد رئيس جمهورية الرجعيين «ان الجمهورية الإسلامية سلمت اليوم رسالة لمحمد البرادعي الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت فيها استئنافها الابحاث النووية بصورة رسمية», قائلاً ان نظام الملالي لن يضيع «محور جهده الرئيسي» الذي سماه بالاستحقاق في عملية التخصيب «داخل الأراضي الإيرانية».
وفي معرض رده للقلق المتزايد من قبل المجتمع الدولي حيال محاولات النظام لإقتناء السلاح النووي وتصدير التطرف والإرهاب, أكد أحمدي نجاد: « فلتكونوا غاضبين عنا فموتوا في غضبكم هذا». ووصف الدكتاتورية الظلامية السوداء بانها « المقدرة الإسلامية المستيقظة» مؤكدًا بدجله المعهود بان هذه المقدرة «تصيب النظام المهيمن على العالم كضربات للسياط وسوف تسقطه قريبًا».
وأكد السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية. ان هذه التصريحات وقبل اي اعتبار آخر, تثبت أحقية وصحة المواقف المعلنة من قبل المقاومة الإيرانية التي باتت تؤكد بان الاتيان بحرسي إرهابي إلى منصب الرئاسة للفاشية الحاكمة بإسم الدين في إيران, هو اعلان حرب من قبل ولي الفقيه للرجعين ضد الشعب الإيراني وضد المجتمع الدولي ليس الا
واضافت السيدة رجوي ان نظام الملالي المحتضر قد وجد السبيل الوحيد له للخروج من مأزق الأزمات مستعصية الحل التي انتابت به في تصعيد القمع والإعدامات والكبت, تصدير الإرهاب والتطرف إلى دول المنطقة وخاصة استيلائه على العراق واقتنائه السلاح النووي.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة ان استمرار النظام في مشاريعه النووية الذي يعد خرقًا سافرًا للاتفاقيات الدولية وخرقًا لاتفاقية باريس 2004 المبرمة بين النظام نفسه وبين الدول الأوروبية الثلاث, يضاعفان ضرورة ايقاف جميع المفاوضات مع النظام وإحالة ملفه إلى مجلس الأمن الدولي فورًا وبلا تريث.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
4 كانون الثاني / يناير 2005