
عقب تعيين فريق دولي للتدقيق في نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية ، أبدت صحيفة جمهوري اسلامي المحسوبة على الولي الفقيه للنظام الايراني في افتتاحيتها ليوم 31 كانون الأول 2005 مخاوفها من ضياع مراهنات النظام الايراني في الانتخابات العراقية . وقالت الصحيفة: ان أحد الخيارات الموجودة أمام أمريكا لمواجهة الانتخابات العراقية، هو التلاعب بنتائج الانتخابات. وكانت أمريكا ترغب في أن توصل بيادقها حسب تعبير الصحيفة مثل «اياد علاوي» في الانتخابات غير أنها لم تفلح.
والآن ومن خلال ما تزعمه المجموعات الخاسرة في الانتخابات وجدت أمريكا ذريعة للضغط على الائتلاف العراقي الموحد وتحاول أن تغير نتائج الانتخابات البرلمانية لكي تجد طريقاً لنيل أهدافها. وأضافت الصحيفة المحسوبة على الولي الفقيه للنظام: أحد الخيارات هو الغاء الانتخابات وهذا ما جربته أمريكا في الجزائر حيث حرمت الجبهة الاسلامية التي فازت في العقد الماضي في الانتخابات من السلطة وزجت قادة الجبهة الى السجون وجاءت بتيار كانت راضية عنه واشنطن وأخذت حكومة بوتفليقة دفة الامور في الجزائر حيث لاتزال قائمة.