مجلس الشيوخ البلجيكي يصدر بالإجماع قرارًا يطالب فيه الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في إدراج اسم مجاهدي خلق في قائمة المنظمات الإرهابيةالسيدة رجوي اعتبرت قرار مجلس الشيوخ صوت الضمائر الحية للشعب البلجيكي مطالبة باعتماد سياسة حازمة ضد نظام الملالي
صادق مجلس الشيوخ البلجيكي مساء اليوم بالإجماع, قرارًا اعرب فيه عن قلقه العميق حيال انتهاك حقوق الإنسان وغياب الحريات الأساسية و الإعدامات في المرأي العام و ممارسة القمع والكبت والعقوبات اللا إنسانيه والإعتقالات العشوائية وممارسة التعذيب الجسدي والإثني وانتهاك حق التعبير والعقيدة» مطالبًا الحكومة البلجيكية بالإعراب عن احتجاجاتها القوية حيال التصريحات المتكررة لأحمدي نجاد الخاصة بإمحاء إسرائيل والتشكيك في عملية الإبادة بحق اليهود واستدعاء سفيرها من طهران لغرض المشورة».
وينص القرار على «انه نظرًا إلى غياب مفهوم محدد عن الإرهاب فمن الضروي التجنب من تسمية المجموعات المعارضة الإيرانية لانها تناضل ضد نظام مسؤول عن الانتهاك الكيفي لحقوق الإنسان». وطالب مجلس الشيوخ البلجيكي الحكومة البلجيكية « أن تعيد النظر بوجود اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في إطار الاتحاد الأوروبي واستنادًا إلى المعلومات المتوفرة ذات الصلة بالأمر».
وهنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ابناء الشعب الإيراني بمصادقة هذا القرار مؤكدة ان اجماع مجلس الشيوخ البلجيكي ضد نظام الملالي المعادي للإنسان وضد ادراج اسم مجاهدي خلق ضمن قائمة الإرهاب, يعبر عن الاستنكار الشعب البلجيكي قاطبة حيال الفاشية الحاكمة بإسم الدين في إيران.
واضافت السيدة رجوي ان هذا القرار شأنه شأن البيان الصادر عن 405 من المشرعين البريطانيين في الأسبوع الماضي, هو صوت الضمائر الحية للشعوب الأوروبية. ان سياسة المسايرة مع نظام الملالي وتوجيه تهمة الإرهاب ضد مجاهدي خلق لا تحظيان بإية شرعية وتعارضهما شعوب دول الإتحاد الأوروبي ويجب ايقافهما. واعربت السيدة رجوي عن أملها أن تصغي الدول الأوروبية بصوت ضمائر الشعوب في هذه الدول وأن تعتمد سياسة حازمة ضد الملالي الدمويين الحاكمين في إيران.
