تظاهرات مناصري المقاومة الإیرانیة
دعت الجمعیات وأبناء الجالیة الإیرانیة في لندن في مظاهرة أمام مکتب رئیس الوزراء البریطاني إلی دعم انتفاضة الشعب الإیراني من قبل الحكومة البريطانية وادانة قمع صانعي الانتفاضة واطلاق سراح جميع معتقلي الانتفاضة.
وفي المظاهرة وجهت السيدة تيريزا فيليرس نائبة البرلمان والوزيرة السابقة لأيرلندا الشمالية ووفد من الجمعيات وأبناء الجالیة الإیرانیة في بریطانیا رسالة إلى مكتب رئيسة الوزراء البريطاني.
ودعا ممثلو اكثر من 40 جمعية ومجموعات إيرانية في بریطانیا في الرسالة إلى ادانة جرائم النظام الدكتاتوري للملالي ضد المنتفضین ودعم مطالب الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
وقال بوب بلاكمان نائب البرلمان البريطاني، معربا عن تضامنه مع انتفاضة الشعب الإيراني «إنني افتخر بدعم قرار مجلس العموم في 8 يناير 2018، الذي يحمي حق المواطنين في إيران للاحتجاج … ویدین أي نوع من العنف وممارسة القمع علي أیدی قوات الحرس. ودعا القرار، المدعوم من عشرات النواب من جميع الأحزاب، الحكومة إلى وضع قوات الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية وفرضت إجراءات عقابية ضد مسؤولیها.
وقالت السیدة تيريزا فيلرس النائبة ووزيرة ايرلندا الشمالية السابقة اننى معجبة بهؤلاء الاشخاص الشجعان الذين جاءوا إلى الشوارع للاحتجاج’. لذلك أردت أن أكون هنا للإعلان عن تضامني مع اولئک الذين جاءوا في الشوارع في أیران للمطالبة بالحرية والديمقراطية والتغيير في إيران.
وقالت مارغريت أوين، المحامية البريطانية البارزة ومديرة الرابطة النسائية للسلام والديمقراطية: أنا معجبة بالشعب الإيراني الشجاع. وتقود النساء التظاهرة، وقد جئت إلى هنا لدعم مطالبهم بإقامة إيران حرة وديمقراطية على أساس ورقة عمل بعشرة بنود ل مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
والجدیر بالذکرأن ممثلي الجمعیات الإیرانیة وکذلک ممثلي الجالیة الإیرانیة القوا کلمات فی المظاهرة لإعلان تضامنهم مع الشعب الإیرانی البطل والوقوف بجانبهم لمواصلة درب الإنتفاضة حتی النصر وجمیعهم طالبوا الحکومة البریطانیة بإدانة أعمال نظام الملالي القمعیة والمطالبة بالافراج عن معتقلی الإنتفاضة بأسرع ما یمکن.