دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قادة دول الاتحاد الاوربي الى وقف العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع طهران واحالة ملفات النظام في المجال النووي وانتهاك حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي. أعلنت ذلك أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان أصدرته يوم الجمعة جاء فيه: تزامناً مع انعقاد اجتماع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي بشأن التصريحات الدجالة التي أطلقها رئيس النظام الاستبدادي الحاكم باسم الدين في ايران ، دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية قادة دول الاتحاد الاوربي الى وقف العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع طهران واحالة ملفات النظام في المجال النووي وانتهاك حقوق الانسان الى مجلس الامن الدولي.
وأكدت السيدة رجوي ان التصريحات الدجالة التي أطلقها احمدي نجاد ليست وليد الصدفة ولا وقتيا ولا تبين رؤية جناح من سلطة النظام الظلامي الحاكم في ايران وانما تصريحات يؤيدها خامنئي تماماً ويباركها. وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى أن النظام الايراني يعتمد سياسة التصعيد تمهيداً لتوسيع سلطته المشؤومة على دول المنطقة. ان حكام طهران يعرفون جيداً أن تحقيق السلام في المنطقة يعد ضربة قاصمة على طاولتهم القائمة على الدجل وأن النظام الايراني هو الخاسر الاكبر من تحقيق السلام في المنطقة.
وصرحت السيدة مريم رجوي : من المؤسف أن عدم اتخاذ قرارات محددة من قبل المجتمع الدولي تجاه تصرفات ومواقف النظام خاصة بعد مجيء احمدي نجاد جعله يطمئن أن لا تعارض وحاجز جدياً أمام سياساته الارهابية والتطرفية على الصعيد الدولي. وأضافت قائلة : لقد حان الوقت لانهاء سياسة المساومة فعلى الاتحاد الاوربي أن يزيل تداعيات سياسة المساومة وقبل كل شيء أن ترفع تهمة الارهاب عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الرئيسية للنظام الايراني عن قائمة الارهاب.