الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهكشف المستور عن الولاء الائتلافي لايران

كشف المستور عن الولاء الائتلافي لايران

Imageيوسف جمال:عقد الاجتماع البرلماني العربي في دورته الجديدة في اربيل وراهنت الكثير من المكونات السياسية العراقية على نجاح هذا الاجتماع باعتباره انتصارا لنهج العراق الجديد.
فقد كان هذا الاجتماع هو اول تظاهرة عربية يلتم شملها في العراق منذ احتلاله قبل خمس اعوام وكان العراق يطالب دوما بحضور عربي في الساحة العراقية عبر التمثيل الدبلوماسي والسياسي والبرلماني وعدم عزلة العراق عن محيطه العربي باعتباره الحاضنة الرئيسية والطبيعية للعراق في مختلف الاوقات والظروف وعندما كانت تثار من الاشقاء العرب وقوع العراق تحت هيمنة النفوذ الايراني كان الرد ياتي عن طريق عناصر من الائتلاف العراقي ان هذا الامر طبيعي للغياب العربي من الساحة العراقية حتى ان احدهم هدد ذات مرة اذا لم استمر العرب في مواقفهم هذه من الحكومة العراقية فانهم سوف يرتمون في احضان ايران.

وقد تمكنت ايران من مد نفوذها في العراق بعد نيسان 2003 بفضل مساعدة الاحزاب والكيانات السياسية التي ولدت في ايران وكذلك التي دعمت بالمال والسلاح بعد الاحتلال وشكلت معظم مكونات كتلة الائتلاف والتي لم تخفي ولاءها الى ايران قولا وفعلا وتمكنها من تشكيل اغلبية برلمانية في الانتخابات الاولى والثانية مما شكل محفزا جديدا الى ان تفرض ايران شروطها واملاءاتها على صياغة القرار الحكومي الذي اصبح بين مطرقة ايران وسندان امريكا وهو ذات الامر الذي دفع بعض الاحزاب والكيانات التي كانت منضوية تحت لواء الائتلاف الى الخروج من تحت وصايتها واستقلالها عن الهيمنة.
واذا كان هذا الكلام يدور في اروقة السياسية العراقية او في الاشارات الاعلامية الخجولة هنا وهناك الا ان الامر بات علنيا وشكل فضيحة سياسية لا يمكن السكوت عنها عراقيا بعد اليوم بعد ان ظهر البيان الختامي للاجتماع البرلماني العربي والذي تحفظ على مقترح اماراتي في ضرورة التحكيم الدولي بشان الجزر العربية الثلاث واتضح من تصريحات بعض البرلمانيين العراقيين المشاركين في المؤتمر ان عناصر الائتلاف الذين لم يحضروا الاجتماعات اللجنة السياسية البرلمانية وهما خالد العطية وهمام حمودي اكدا هذا التحفظ خلافا لرأي الاخرين من البرلمانيين العراقيين الذين ايدوا المقترح الاماراتي مما دعى الاخرين من البرلمانيين العراقيين الى اعلان تحفظهم الفوري على تحفظ بعض اعضاء الوفد.
 ن هذه الفضيحة وعلى المستوى العربي لا يمكن ان تخفى بغربال وتكشف عن دور الائتلاف الخطير في اللعب بمصير ومستقبل العراق فبعد ان سلموا العراق لقمة سهلة الى ايران يريدون اليوم بيع الحقوق العربية في الارض والمياه الى ايران من دون مقابل وهو ما اثار غضب الوفود العربية المشاركة في المؤتمر في اي نجاح سوف يتحدث عنه من وراء انعقاد هذا المؤتمر في اربيل وقد خرجوا فيه عن الاجماع العربي وهل يمكن للعراق بعد اليوم ان يلوم العرب على مواقفهم اتجاه العراق وحكومة وهل سينكرون ارتمائهم في احضان ايران.