الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

النظام الايراني…الى أين؟!

صورة عن الفساد المستشري في نظام ملالي طهران
وكالة سولا پرس – عبدالله جابر اللامي: منذ بدء العام 2017، و العالم کله يشهد حالة الاختناق و الاضطراب غير العادية التي يواجهها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، خصوصا وإن حصيلة سياساته المشبوهة و غير الحکيمة التي إتبعا داخليا و إقليميا و دوليا، تراکمت عليه بحيث تکاد أن تطبق على أنفاسه، والذي يضيق الخناق أکثر فأکثر على هذا النظام و يضاعف من ثقل مشاکله و أزماته، هو الاحداث و التطورات و المستجدات السياسية المتباينة على مختلف الاصعدة و التي تسير کلها بإتجاهات ليست في صالحه.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي دأب دائما على رکوب الموجات السياسية المختلفة و إستغلال الفرص و إستخدام تلونه الحرباوي من أجل تحقيق أهدافه، نجده اليوم يکاد أن يقف عاجزا بعد أن بدأت مختلف الابواب و الشبابيك التي کان ينفذ من خلالها تغلق بوجهه الواحدة تلو الاخرى و يجد نفسه في وضع و موقف لايمکن إطلاقا أن يحسد عليه.

حالة القلق و التوجس في الاوساط السياسية الحاکمة في طهران إنقلبت الى حالة رعب و هلع على أثر تصاعد النشاط السياسي للزعيمة الايرانية البارزة مريم رجوي و تمکنها من لفت أنظار مختلف المحافل الدولية و الاوساط السياسية في العالم الى الدور المشبوه للنظام الايراني و ضرورة التصدي له خصوصا وإنها قدمت و تقدم المبررات و المسوغات الواقعية و المنطقية التي تستدعي ذلك والتي صار العالم يأخذ بها و يمنحها أهمية خاصة ولاسيما وإن الاحداث و التطورات المختلفة خلال الاعوام السابقة قد أکدت و أثبتت مصداقية و حقانية مواقف و آراء و توجهات السيدة رجوي، وهذا مايدفع لإيجاد حالة من الذعر في طهران، فهذا النظام لايخاف أو يرتعب من أي طرف أو جهة کما هو الحال مع السيدة رجوي و منظمة مجاهدي خلق.

ساحة لعب النظام صارت تزداد ضيقا يوما بعد يوم و الضغوط تزداد عليه من جانب و کاهله الواهن تزداد و تتضاعف ثقل الازمات و المشاکل التي يحملها، والذي يلفت الانظار أکثر أن النشاطات و التحرکات الاحتجاجية في داخل إيران تزداد و تتسع هي الاخرى و تکاد أن تشمل معظم الطبقات و الشرائح و الاطياف للشعب الايراني المتضررة من سياسات النظام خصوصا بعد أن إعترف النظام بعظمة لسانه من أن هناك 45 مليون مواطن إيراني لايجدون مايسدون به أودهم، وعلى الرغم من إن الرقم الحقيقي أکبر من ذلك بکثير، لکن إعتراف النظام حتى بهذا الرقم و في ظل أوضاعه الاقتصادية المتدهورة تٶکد بأنه يسير في إتجاه لاأمان فيه أبدا.

عبدالله جابر اللامي