السيناتور جوزيف ليبرمن
جانب من كلمة جوزف ليبرمن في احتفال المقاومة الايرانية عشية عيد “نيروز“ في مجلس الشيوخ في امريكا
السيناتور جوزيف ليبرمن :
نشكركم شكرا جزيلا . نيروز مبلرك للجميع .
انا احسد دائما على الشعب الايراني من ناحية العام الجديد لان العام الجديد في بداية موسم الربيع فيه معاني كثيرة واحسن من كونه في 31 ديسمبر وبداية كانون الثاني وهذا من حسن حظي ان اكون معكم في هذه المناسبة. اتمنى ان يخلص الشعب الايراني يهذه الثقافة العريقة الغنية من ديكتاتورية الملالي الوحشية الحاكمة في ايران . يمكن ان يحدث ذلك بفضل من الله اتمنى ان نكون في عيد نيروز المقبل في طهران الحرة هذا يمكن ان يحدث وعن طريق عملنا يمكن ان يحدث ذلك .
مضت سنة واحدة على الاتفاق النووي وهو اتفاق سيئ. ففي شهر نوفمبر حصل انتهاك ثاني في الاتفاق مع ايران في الماء الثقيل كمية هذا الماء تجاوزت 130 طنا من الماء الثقيل انتهاكا للاتفاقية 1929 لمجلس الامن الذي تم المصادقة عليها عام 2010 والقرار2231 وكما اكدت السيدة رجوي أنه تم المصادقة عليها عام 2015 اثناء المصادقة على الاتفاق النووي .
ففي العام الماضي حسب راي المقررة الخاصة لحقوق الانسان في ايران ان هذ البلد كان البلد رقم واحد من هذه الناحية في الاعدام. الاعدام الجماعي لاهل السنة في طهران عام 2016 مخجلة في تاريخ انتهاك حقوق الانسان في النظام الايراني . اما بشان الارهاب ، فان الوضع بهذا الشأن سواسي داخل وخارج ايران .
ففي سوريا فقط 70 الف من قوات النظام شارك في حرب نيابية العام الماضي.
الولي الفقيه و الحرس الثوري ليسا معتديا فقط وانما هما نهاب ثروات الشعب. 50% من الانتاج الاجمالي بيدهم انهم يفرضون سيطرتهم على الاقتصاد الوطني .تم نشر وثيقة مثيرة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مؤخراً توضح لنا هذ الامر بان 14 سلطة اقتصادية تعمل بشكل مباشر او غير مباشر تحت اشراف من قبل الولي الفقيه وفيلق الحرس .من اين تاتي هذه المبالغ ؟ وكيف تصرف ؟ هي تصرف لتطبق السياسة المتطرفة في داخل وخارج ايران .
ان النظام الايراني يصرف بشكل سنوي مابين 15 الى 20 ملياردولارا تعود للشعب الايراني يصرفها لتمويل حربه في سوريا لدعم بشار الاسد.
ان قائد فيلق القدس قاسم سليماني يصرف المليارات في العراق لتمويل الميلشيات وتصعيد العنف بين فئات الشعب .ميليشيات الشيعية التي هي المسؤولة عن قتل مئات من الجنود الامريكان في العراق.
على هذا الاساس الكلام الاخير هو ان النظام في ايران لم يتغيربعد توقيع الاتفاق النووي بل اصبح أسوأ انا اعتقد آن الاستنتاج المنطقي هو ان هذا النظام سوف لن يتغير عفويا انا اعتقد بأنه علينا ان نغيرالنظام في ايران في عمل مشترك بيننا وبين الحلفاء في العمل مع الشعب الايراني والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومجموعات المعارضة في ايران .هذا يجب ان يكون هدفنا .
ان التغيير من رئيس اوباما الى رئيس ترامب هذا تغيير مثير للانتباه ومثير للامل .حكومة اوباما دعمت الاتفاق السيئ. لم تكن تريد ان ترى انتهاك الاتفاق.ارسلت جون كيري لترغيب اصحاب المصارف الاروبية لمواصلة التجارة مع النظام في ايران انهم لم يكونوا يريدون استمرارالتجارة لانهم كانوا قد خسروا قبل هذا . ان التغيير في رؤية البيت الابيض فرصة ثمينة لنا.
انا اقول للاشخاص الذين اجتمعوا هنا اقول بان كثير من هؤلاء الاشخاص من الموظفين الذين يعملون لدى اعضاء الكونغرس واي مبادة من هذه الناحية يجب ان يصدر من الكونغرس الامريكي.
حصل اجماع بين الحزبين حول التحدي الصادر من النظام في ايران وبشكل حقيقي هناك التركيز على النظام في ايران ما هو هدفنا؟ ليس للتوبيخ بل هدفنا ايجابي.
وكما اكدت السيدة مريم رجوي بشكل واضح في مشروعها ذات عشرة بنود هي حياة افضل للشعب وانا الخص هذه البنود العشرة:
اولا الانتخابات الحرة والعادلة بحيث تكون صناديق الاقتراع المعيار الرئيسي لشرعية تلك الانتخابات . ثانيا نظام تعددي مع حرية الاحزاب والاجتماعات.
ثالثا احترام حرية الاشخاص وحرية الرأي وحرية الحصول على الاينترنت بلا قيد وبلاشروط .
رابعا فصل الدين عن الدولة.انهاء قتل اهل السنة والمسيحيين والبهائيين في ايران
خامساً المساوات بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
سادسا احياء سيادة القانون والعدالة هي فخر للشعب الايراني من السنن والطقوس الايرانية القديمة
سابعا قبول الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية الاخرى والاتفاقيات المماثلة.
ثامنااعتبار الملكية الخاصة الاستثمار الخاص للاشخاص والاقتصاد السوق كعامل محرك للنمو الاقتصادي في ايران الحرة.
تاسعا اتباع سياسة خارجية مبنية على التعايش السلمي والتعاون بين بلدان المنطقة والعالم وان نكن الاحترام لميثاق الآمم المتحدة واخيرا اكدت السيدة مريم رجوي نيابة عن الشعب الايراني باننا نريد ايران غير نووية وبدون سلاح الدمار الشامل.
انه لبرنامج رائع انا اعتقد بانه يشبه بشكل مثير برنامج الثورة الامريكية في القرن الثامن عشر و الثورة الفرنسية في القرن التاسع عشر والحرب ضد النازية والفاشية في القرن العشرين .هي كانت حروب كان كثير من الناس العقلاء والمفكرين العاديين كانوا يعتقدون بانه من المستحيل الانتصار في الحصول على قضية الحرية ولكن كل هذه الثورات انتصرت اخيرا.
ففي بداية يوم نيروز اليوم الجديد اريد ان اقول لكم بان التاريخ يقف بجانب الشعب الايراني ولايقوم مع هذا النظام النظام الايراني المتطرف هذا النظام ينكر الحقيقة بشكل همجي ويحاول ان يحرم الشعب الايراني من حقوقه .
علينا ان نتعاون مع الشعب الايراني ليخلص من شر المستبدين الحاكمين في ايران .
نتمنى عودة الحرية الحقيقية الى الشعب الايراني بتعاون مع الشعب الامريكي والشعب الايراني ونستعين بالله ان تعود الحرية والعظمة الحقيقية الى ايران. اشكركم ومع جزيل الشكر.